المجابرة سقطت من حسابات المسئولين بجرجا

تعانى قرية "المجابرة" إحدى قرى مركز جرجا، الكثير من المشاكل؛ مما حدا بالمواطنين لجمع توقيعات تمرد ضد رئيس المدينة لإقالته.

أكد "كرم كمون" بأن القرية تعانى من بعض المشاكل المتمثلة فى التموين والصحة والتعليم ومشاكل المياه، فيما أكد "هراس عبد الستار" أن كميات الدقيق المقررة لقرية المجابرة لا تكفى حاجة المواطنين بالقرية مع زيادة عدد السكان، دون توفير أو إضافة دقيق كاف للمواطنين.

وقال عادل التومى: نحن نعانى من مشاكل مياه الشرب، وذلك ناتج عن تقصير فى البنية التحتية لشركة المياه، ومحطات الرفع بالقرية، مؤكدًا أن المياه لا تصلح للاستخدام الآدمى.
ويقول "محمود على" بأن المدارس بالقرية غير كافية، ويوجد إهمال جسيم من الناحية التعليمية وقصور وعجز صارخ فى المعلمين والعمال والإداريين، وهذا يؤدى إلى تدهور العملية التعليمية بالقرية وعدم النظافة الكافية داخل المبانى والمنشآت المدرسية.
وقال يوسف عادل إنه يوجد مبنى حديث للوحدة الصحية مكونًا من خمس طوابق، ولكن يوجد به

نقص كبير فى الأجهزة وعدم توفر طاقم تمريض وأطباء وإداريين، ولا يعمل طوال اليوم؛ حيث تعانى القرية  من عدم توفير الخدمة بها ليلاً أو لحالات الطوارئ.

كما أكد أهالى القرية وجود تقصير شديد فى النظافة وعدم توفير صناديق لجمع القمامة وتسوية الطرق وضعف الإضاءه بالطرق والشوارع العامة، وقال محمود اللبان أمين عام حركة شباب جرجا: قمنا بعمل تقرير واف عن المشاكل داخل قرية المجابرة من خلال اللجنة القانونية بالحركة، وضم التقرير إلى التقارير الخاصة بمشاكل مركز ومدينة جرجا ضمن ملفات رصد حملة "تمرد أهالى جرجا" للمتقاعسين من بعض المسئولين بالجهاز الإدارى للمركز والمدينة.