"قليب أبيار" كفر الزيات.. أزمة خدمات لا تنتهى

قليب أبيار إحدى قرى مركز كفر الزيات ناس طيبة همومهم كثيرة تمكن الشباب فيها من القضاء على أزمة الخبز ومياه الشرب وتوزيع أنابيب الغاز لكن عليك أن تفكر أكثر من مرة من الذهاب لها بسبب صعوبة المواصلات لها بل شبه المستحيلة وانتظار ساعات لتفوز بمقعد فى سيارة ميكروباص من كفرالزيات، ناهيك عن إهدار المال العام على مكتب البريد والذى تحول لخرابة ومنفذ توزيع الأغذية الذى على وشك الغلق بسبب عدم وجود ثلاجة لحفظ اللحوم.

يقول أحمد على الطباخ مكتب البريد والسنترال، بعد أن تم إلغاء البريد وعدم استخدام السنترال أصبح عثرة فى وسط القرية دون استخدام بعد أن هجره الموظفين نتيجة ارتفاع المياه الجوفية وبالرغم من القضاء على المشكلة بعد توصيل الصرف الصحى إلا أن الهيئة مازالت لا تستخدم المكان وأصبح مهجور بالرغم من تجهيزه على أعلى مستوى، ومازال مغلق ويتم دفع إيجار للوحدة المحلية مقابل جنيه للوحدة المحلية على سبيل أن البريد والسنترال هيئة حكومية وبعدما تم تخصيصها كشركة فالمواطنين يطالبون إما أن يعود للعمل أو يتم تسليم المبنى للجهة المالكة لاستخدامه كمبنى للوحدة المحلية مستقبلا بعد فصل قليب عن كفور بلشاى.
حمدى إبراهيم منفذ بيع السلع الغذائية مهدد بالغلق لعدم وجود ثلاجة لحفظ اللحوم لتعنت المسئولين عن توفير ديب فريزر وثلاجة عرض وقيام المشرفين باستعارة ثلاجة من أحد أبناء القرية حتى يستمر المشروع الذى قام محافظ الغربية محمد نعيم بافتتاحه من شهر.
علاء جاد المحامى يستغيث بتطوير مركز الشباب من حيث رفع أرضية الملعب وإنارة وزرع  أرضية الملعب بالنجيل  حتى يتمكن شباب القرية من استخدامه بعد أن تحول الملعب لحالة سيئة نتيجة انخفاضه على مستوى الأرض بالرغم من قيام مجلس إدارة مركز الشباب بعمل مقايسة لتجهيز الملعب وتسليمها لإدارة الشباب بمديرية شباب الغربية منذ سنتين ولا حس ولا خبر عن تطوير مركز الشباب.
يقول أحمد جلال بالرغم من مجهود

الشباب فى القرية من توصيل أنابيب الغاز للمواطنين إلا أن الكوبنات التى يستلمها القائمين على التموين بالقرية أقل من عدد بطاقات التموين مما يسبب أزمة فى  وصول  أنابيب الغاز للمستحقين حيث أن عدد البطاقات التموينية ٣ آلاف بطاقة  بـ٦ آلاف كارت لاستلام أنابيب الغاز إلا أن العدد شهريا أقل من المستهدف.
ويقول أيمن خليل المحامى:  القرية تعانى أزمة موصلات بسبب صعوبة المواصلات بل تعد شبه مستحيلة وننتظر  ساعات لتفوز بمقعد فى سيارة ميكروباص، مما يعرض الشباب يوميا لأزمة الذهاب للمدارس الثانوية بكفر الزيات ومنها لطنطا لطلاب الجامعات وضرورة إيجاد حلول من خلال الدفع بأتوبيس أو السماح للجمعيات بالقرية  بأن تقوم بنقل الطلاب، ومن جهة أخرى  أكد أيمن خليل المحامى،  أن بعد توصيل المجارى ولم يتم عودة الشيء لأصله بعد حفر الأسفلت الذى كلف الدولة الكثير ولم تقم الشركة المنفذة بعودة الشيء لأصله.
أما صبرى خليل شيخ بلد قليب أبيار فيشير إلى أن ٢٠٠٠ فدان مهددة بالبوار لعدم وصول مياه الرى لهم نتيجة انخفاض مستوى المياه بالجزء المغطى عن مستوى ترعة الخور والكروم مما يمنع سير المياه للوصول للأرض الزراعية، ناهيك عن انهيار سور كوبرى قليب ابيار النحارية منذ ٨ سنوات مما تسبب فى غرق وحوادث متكررة يوميا.