رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

التجار يخشون تراجع الرومانسية أمام السياسة

بوابة الوفد الإلكترونية

اكتسح اللون الأحمر الأسواق التجارية بالمنصورة استعدادا لاستقبال عيد الحب اليوم 14 فبراير، فضلا عن ارتفاع أسعار الزهور.

بدت فى مدينة المنصورة مظاهر الاحتفالات الخاصة عن طريق الزينة التى تملأ المقاهى والمطاعم، وشهدت مدى تأثر الشباب والشبات بالمشاركة في هذه المناسبة فانتشرت "الدباديب" والزهور والقلوب، وغلب على مراسم الاحتفال الملابس ذات اللون الأحمر، فى حين تتصاعد هذا العام المخاوف من أن يكون اللون الأحمر السائد هو لون دماء المصريين الذي يتخوف الكثيرون من أن تسال في هذا اليوم خاصة أنه يوم جمعة.
أكد عم "علي" بائع دباديب على ضعف حركة بيع وشراء الهدايا قائلا: "الحالة بقت تعبانة ومحدش بقي بيشتري حاجة زي زمان والسياسة أخذت اهتمام الشباب، بعدما توفى المئات من أصدقائهم سواء من صفوف الشعب أو الشرطة أو الجيش".
إلا أن "أشرف عبد القادر" مدير مقهى ومطعم بالمنصورة اختلف معه في الرأي، وأكد أن تزايد مشاعر المصريين ورغبتهم فى التعبير عن تقديرهم للقوات المسلحة قد يكون عبر وسائل التهنئة هذا العام، فالشيكولاتة التي

تحمل صور الفريق أول عبدالفتاح السيسي، أو النسر الموجود علي علم مصر، أصبحت إحدي الهدايا الرائجة هذا العام فى عيد الحب وقد تتفوق حتي علي الهدايا التقليدية.
وأضاف "عبدالقادر" أن احتفالات عيد الحب هذا العام لا تقتصر على تعليق الزينة فقط والألوان الحمراء، ولكنهم قاموا بتنظيم احتفالات مستخدمين الآلات الموسيقية.
وعن بائعى الورد نرى الإقبال عليه أكثر من محلات الهدايا وسعر الوردة وصل الى "10" جنيهات وعند سؤال عم "محمد" الذى يعمل فى محل ورد أكد أن المشاتل التى تأتى منها الورد تقوم برفع الأسعار عليهم مما يدفهم لرفع سعر الورد مضيفا أنهم كانوا يستوردون الزهور من غزة بأسعار أرخص من مشاتل مصر.