رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

"الحريرى": انتخابات الرئاسة تفويض جديد للجيش

بوابة الوفد الإلكترونية

أكد أبو العز الحريرى القيادى اليسارى أن الانتخابات الرئاسية القادمة تفويض للمرة الخامسة من الشعب للجيش، وأن الشعب لم يختار الفريق عبد الفتاح السيسى للرئاسة

لأنه مناضل أو له تاريخ معروف بل إن المجلس العسكرى حرص على الوطن والجيش من التدمير على يد تنظيم الإخوان، لهذا وجد أنه من الضرورى الحفاظ على الجيش والوطن فى شخص الفريق السيسى.
وأضاف الحريرى أن اللحظة التى نعيشها فى بلدنا لحظة فارقة ومن المفترض الاعتراف بالواقع الذى نعيشه، وبالتالى لا توجد ديمقراطية واستكمل الحريرى – خلال ندوة نظمها حزب المصريين الأحرار – أن الشعب تعامل مع الدستور بدافع التخلص من تنظيم الإخوان الإرهابى ولكن معظم الشعب لم يقرأ الدستور جيدًا، ولذلك الدستور ابن مجتمعه ف35% من المواطنين لا يقرأ ولا يكتب ولا يعلم عن مواد الدستور شيئًا.
وأدان الحريرى الإعلام المصرى قائلًا "إنه  لم يطرح ثقافة المحليات ولا أى معلومات عن قانون الرئاسة، وطالب بأن يقوم الإعلام بدورة فى تعريف البسطاء بهذه القوانين التى لا يعلمها الكثير حتى يستطيعوا الإدلاء بأصواتهم عن اقتناع على حسب تعبيره وأشار الحريرى – أنه منذ 150 عامًا لا توجد انتخابات برلمانية صحيحة كما أن هناك تآمر وحقائق غائبة بدليل مقتل الضابط محمد مبروك قبل الإدلاء بشهادته وأضاف الحريرى بأن الدولة غنية، ولكن يساء استخدام مواردها

كما أن أموالها تسرق فيحرم الفقراء من حقهم فى الحياة الكريمة بسبب عدم التخطيط الجيد وأصبح لا توجد طبقة وسطة وطغى التضليل الإعلامى والثقافى.
ووصف الحريرى الدستور الإخوانى بأنه أسوأ الدساتير إضافة إلى أنه خرج بدون وضع شروط المؤهل الدراسى لرئيس الجمهورية، وأوضح الحريرى بأن الشعب المصرى فقد الاستقرار عقب 25 يناير التى لم تتحقق مطالبها، مشيرًا لابد وأن كانت تعقد انتخابات الرئاسة فى فبراير أو مايو 2011 والثورة ساخنة على حسب وصفه, قبل أن يتمكن السلفين والأمريكان والأترك وقطر من الدخول إلى مصر وشدد الحريرى – مصر تعطلت على مدار ثلاث سنوات وانهارات أحلام الناس والبلد اتسرقت منها قياداتها ونوه الحريرى دستور 2012 أفضل دستور ولكنه ليس أفضل من دستور البرازيل وأنه دستور مؤقت كما أن مجلس الشعب ورئيس الجمهورية وضعهم غير مستقر, وأن رئيس الجمهورية القادم وضعه مؤقت أيضًا.