عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

نجل عبدالناصر: السيسى قادر على تحمل المسئولية

عبدالحكيم جمال عبدالناصر
عبدالحكيم جمال عبدالناصر

قال عبد الحكيم عبد الناصر، نجل رئيس مصر الأسبق جمال عبد الناصر، خلال مؤتمر أقيم  ليلة أمس بالنادى الرياضى بمطاى شمال المنيا، أن جيش مصر هو البطل الحقيقى، فى المعركة الدائرة منذ اكثر، من 60 عاملًا بعد استقلال مصر، ذلك الجيش الذى حمى الشعب المصرى، فى ثورة 25 يناير واستعاد الثورة مرة أخرى، حينما أحس بفصيل حاول أن يسرقها، فاستردها مرة أخرى فى 30 يونيه.

وأضاف عبد الناصر، فى مؤتمر لدعم خارطة الطريق وتأييد الفريق السيسى للترشح للرئاسة، أن الجيش المصرى هو، من دافع عن مصر، على مدى 60 عامًا فى منتصف القرن الماضى.

وأشار عبد الحكيم، أن شعب مصر يرفض أن يكون تابعًا، لأحد لأن قراره من عقله، وليس من عقل أحد وهو الوحيد القادر، على تحديد مصيرة من خلال التصويت على الاستفتاء، المقرر إجراؤه منتصف الشهر الجارى، والدعم الكامل للفريق عبد الفتاح السيسى، ربما لأنه الرجل الوحيد القادر، على تحمل مسئولية مصر فى الفترة الحرجة مؤكدا أن من الغريب، أن اعلان نتيجة الاستفتاء يوم الخميس، المقبل تتزامن مع عيد ميلاد والده الرئيس الراحل جمال عبد الناصر.
والمح عبد الحكيم إلى دور الشباب، والذى يعد القدوة الأساسية التى ستقود مصر القادمة، والذى قضى على فساد مبارك ومن بعده، ولمن يأتى بعد ذلك.

وقال مصطفى الجندى البرلمانى السابق،  والقيادى فى جبهة الإنقاذ الوطنى، أن من يرث عرش مصر المقبلة، هو من كتب له عند الله أن يكون مالك العرش الجديد ، وأن مصر ليست هى الفريق السيسى، فمصر بها أكثر من 90 مليون سيسى، وان الشعب المصرى لا ينساق إلى أحد فى الغرب أو الشرق
وأن الدستور الجديد، هو الذى سيجمع الأمة المصرية على كلمة واحدة ، ولا يفرق بين أحد، وأعطى مثالًا إلى أن مبارك أصدر، قانون أبناء العاملين حتى يمكن نجله جمال من الحكم، باعتباره أحد أبناء العاملين فى الدولة، لكن الدستور الجديد ساوى بين

أفراد الشعب المصرى.

ونفى ما تردد ، حول ان الدستور صنع من أجل فئة معينة ، من الشعب قائلًا ، "إن الغرب لا يريد وحدة نسيج الشعب المصرى ، ونحن لا نلتفت حول السيسى لأنه شخص ، فمصر بها أكثر من 90 مليون سيسى لكنه ، دعا إلى التصويت ليس بنعم أو لا لكنه، قائل إن الدستور أعطى الكثير من الحقوق ، التى أهدرها نظام مبارك ومرسى، لكنه أكد أنه رفض محاكمة المدنيين، أمام المحاكم العسكرية فى الدستور الجديد، إلا أنه أشار إلى أن مصر الآن فى حالة حرب سواء فى الداخل ، أو فى الخارج، وأشار إلى قوة الشباب، مؤكدا إلى أن شباب مصر ليس لهم قائدًا ولا زعيمًا ، فهم الذين صنعوا ثورتين فى أقل من 3 أعوام ، وقادرون على إعادة أهدافها مرة أخرى ، موضحا أن شباب 25 يناير ، هم شباب 30 يونيو،  ولا أحد يستطيع أن يكسر إرادة الشباب المصرى، صانع الثورات على مر التاريخ.

واختتم الجندى، إلى أن الثورة لا يمكن لأحد، أن ينسبها لنفسه ولكنها ثورة ربانية، من عند الله تعالى ليخلع ما يشاء، ويأتى بمن يشاء، فعرش مصر  لا يجلس عليه إلا من كتب له من عند الله أن يجلس عليه.