رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

"قنا" تنتظر زيادة الميزانية لعلاج ما أفسده نظام الإخوان

بوابة الوفد الإلكترونية

تنوعت آراء أهل محافظة قنا في أحداث 2013، وجاءت ثورة 30 يونية وإسقاط نظام الإخوان المسلمين ودعوة الشعب المصري للاستفتاء علي الدستور، وحوادث الإرهاب وقتل الجنود المصريين، وإقرار الحكومة بأن جماعة «الإخوان» إرهابية، لتكون أبرز الأحداث التي وقعت خلال العام الماضي.

قال د. مهاب القاضي، صيدلي: إن العام الفائت ثقي جداً علي المجتمع المصري، وشهد متغيرات أثرت في العقل الجمعي للمجتمع، معتبراً أن اجتماع الرئيس المعزول بقيادات التيار الإسلام السياسي في ستاد القاهرة وما أعلن فيه من تحريض وحض علي الكراهية والعنف، هو الأبرز في العام الماضي، لافتاً إلي أن سببًا رئيسًا في قيام ثورة 30 يونية التي أطاحت بنظام «الإخوان»، وأن الحدث الثاني الأبرز - من وجهة نظره - ما بثته منصة رابعة العدوية من خطاب كراهية وعنف وطائفية ودعوة صريحة للحرب الأهلية، وأن ذلك كان سبباً لتفويض الجيش للقضاء علي الإرهاب.. واعتبر «القاضي» الحدث الثالث هو إقرار لجنة الخمسين للدستور ودعوة الشعب للاستفتاء عليه.
وذكر محمد حسن العجل، مهندس وناشط سياسي، أن ثورة 30 يونية وتداعياتها من إسقاط الشعب لنظام الإخوان، هي أهم الأحداث السياسية التي شهدتها 2013، وكذلك إقرار مسودة الدستور، وفشل حسابات القوي العالمية ورهانها علي تيارات الإسلام السياسي لتحقيق مشروع إعادة ترسيم المنطقة العربية وهو «الشرق الأوسط الجديد»، وتابع: «كان ختام العام يحمل أهمية كبري وهي أن الدولة أقرت أن «الإخوان المسلمين» جماعة إرهابية، علي خلفية حوادث الإرهاب والقتل المتكررة وآخرها تفجير المنصورة».
وقال مصطفي الشطبي، موظف علي المعاش وقيادي بحزب الكرامة: إن الموجة الثانية لثورة 25 يناير هي الأبرز في العام الفائت، وأنها أسفرت عن تحقيق إنجازات للمصريين منها رئيس مؤقت للبلاد، وتشكيل لجنة الخمسين لتعديل الدستور، ثم قانون التظاهر.. واعتبر «الشطبي» التفجيرات الإرهابية والاندماج بين عدد من الأحزاب السياسية وصدور قرار الحكومة بأن جماعة «الإخوان» إرهابية، ووفاة الشاعر أحمد فؤاد نجم، ود. عصمت عبدالمجيد الأمين العام لجامعة الدول العربية الأسبق، ونيلسون مانديلا زعيم جنوب أفريقيا، من أبرز حوادث العام الماضي.
وأشار وائل النجمى، ناقد وعضو اتحاد كتاب مصر، إلي أن أهم الأحداث في عام 2013 من وجهة نظري هي إعادة اكتشاف الذات المصرية لنفسها مرة ثانية، ترجمة انكسار حاجز الخوف الذي أزيح مع ثورة يناير لإجراءات وأحداث على أرض الواقع، فمع حسم المجتمع المصري وإزاحته نظاماً آخر، مؤكداً قدرته على إسقاط من يشاء في أي وقت يشاء، هذا هو الحدث الأبرز في عام 2013، ومن أبرز الأحداث أيضاً زيادة وتيرة الإرهاب ليس في مصر فحسب، بل تواجه العالم العربي حالياً هجمة شرسة منظمة من الإرهاب في العراق وسوريا وليبيا واليمن وتونس، وربما سيكون عام 2014 هو عام الحسم في مواجهة هذا الإرهاب، لكن الحدث الذي كنت أتمنى أن يحدث في 2013 هو ترجمة روح الثورة المصرية للإخلاص والتفاني في العمل، لأخلاق وقيم مجيدة يتحرك الشعب المصري من خلالها واعياً بهدفه في بناء الوطن.
واعتبر أنور عمارة، مدرس، أن ثورة 30 يونية،

وقرارات 3 يوليو، التي أزاحت «الإخوان» عن حكم مصر، أعظم ما شهده التاريخ الحديث في المنطقة العربية، لافتًا إلي أن الجيش انتصر لإرادة الشعب، بالإضافة إلي توجيه الاتهام للرئيس المعزول في عدد من القضايا علي رأسها التخابر، وإقرار الحكومة أن «الإخوان» جماعة إرهابية بعد حوادث العنف وقتل الأبرياء التي شهدتها البلاد. ممتدحاً قرار الحكومة الذي طال انتظاره والذي سيسجله التاريخ لـ «حكومة الببلاوى» بصفتها أول حكومة تصدر هذا القرار، بعد أن كانت «الجماعة» محظورة فقط.
ورأى أحمد العربي، طالب بكلية الزراعة، أن الحدث الأبرز في 2013 هو خروج الملايين في محافظات الصعيد في ثورة 30 يونية ومن بعدها لتفويض الجيش للقضاء علي الإرهاب. وقال: «كانت جماعة الإخوان تراهن علي سلبية الصعايدة واعتبارهم مؤيدين لهم، ولكن أهل الصعيد قالوا كلمتهم وأنهوا مع ملايين المصريين النظام الفاشي».
أما حورية حمدي، حاصلة علي ليسانس آداب، فقالت: إن تحرك الشعب المصري عبر حركة «تمرد» لإسقاط نظام الإخوان كان ضمن الأحداث المهمة التي شهدها العام الماضي، وأن المصريين أثبتوا أنهم شعب لا يقبل الظلم ونجحوا في إسقاط الإخوان بعد عام من وصولهم إلى الحكم.. وأضافت أن الحوادث الإرهابية وقتل جنود الجيش والشرطة ومقتل الطفلة زينة في بورسعيد من الأحداث المؤسفة التي شهدها العام الماضي.
وفي سياق متصل طالبت دوائر شعبية بقنا من الحكومة، إنهاء عقود التهميش التي عانت منها المحافظة خلال السنوات الماضية وطالبت الدوائر سرعة ضخ استثمارات جديدة لفتح منشآت صناعية لاستيعاب البطالة وفتح متحف نجع حمادي الإقليمي ووضع معبد دندرة الفرعوني علي خريطة السياحة، ومد المرافق والخدمات الأساسية إلي المناطق الصناعية، في قفط ونجع حمادي، وتخصيص نصيب عادل من الموازنة العامة للدولة لاستكمال مشروعات البنية التحتية في مراكز قنا التي تعاني قراها من نقص الخدمات الأساسية وأبرزها مياه الشرب والصرف الصحي والكهرباء.. وفي السياق ذاته جدد مثقفون بالمحافظة مطالبهم بضرورة إحلال وعي جماعي للمواطنين بالمحافظة، لتحجيم القبلية التي أثرت علي النسيج المجتمعي في السنوات الأخيرة.