رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بالفيديو والصور.. سكان الناصرية الجديدة مهددون بالموت

برك الصرف تهدد حياة
برك الصرف تهدد حياة الأهالي

يعيش أهالى  منطقة الناصرية الجديدة بدائرة ثان العامرية بغرب الإسكندرية  وسط الثعابين والحيوانات الضالة، وبرك الصرف الصحى والذي يعتبر كارثة حقيقية فالمنطقة بكامل

شوارعها ومنازلها غارقة في برك مياه المجاري، مما أداى إلى تهديد المبانى السكنية بالانهيار المؤكد على رؤس سكنها فى أى لحظة ورغم أن عدد سكان المنطقة يتعدى أكثرمن 560 أسرة، إلا أنه لا يوجد بالمنطقة إلا وحدة صحية وحده لا تعمل إلا ست أيام فقط، ولا تعمل يوم الجمعة، مما يعرض المرضى للخطر لبعد أى مستشفى آخر بحوالى 40 كيلومتر، كما تشهد المنطقة إهمال فى تعليم الأطفال وخاصة المراحلة الابتدائية فمعظم الأطفال هناك وصلو إلى المرحلة الإعدادية ولا يعرفون الكتابة والقراءة، وتنتشر القمامة بكثافة فى الشوارع  ومداخل العمارات وقد رصدت "عدسة الوفد "بمداخل العقارات برك مياه مجارى بسبب انهيار مواسير الصرف وتهالكها، إلى جانب عدم وجود أغطية للبلوعات مما يعرض حياة الأطفال والكبار إلى الخطرالمؤكد، وكما أن طرق منطقة الناصرية غير مؤهلة للسيرعليها بسبب عدم رصفها، وكان قد قام المحافظ السابق عبد السلام المحجوب بنقل جميع سكان العشوائيات إلى منطقة الناصرية الجديدة منذ 17 عامًا، ومنذ هذا التاريخ لم يقدم لأهالى المنطقة أى خدمات، مما أدى انهيار البنية التحتية.
ويقول حسن جابر من أهالى  الناصرية تقدمت للمحافظ اللواء طارق المهدى بعدة شكاوى، أكدت من خلالها معاناة الأهالى وخوفهم من انهيار المبانى فوق رؤسهم لتهالكها بسبب مياه، الصرف الصحى الذى يغرق الشوارع ومداخل المبانى وتسبب فى مرض الأهالى بالأوبئة والأمراض الخطيرة، مثل الربو والكبد إلى جانب انتشار الروائح الكريهة والقمامة التى تكسو الشوارع لعدم قيام شركة النظافة بدورها، وجمعها إلى جانب عدم قيام رئيس حى العامرية بالمرور على المنطقة لحل مشاكلها، وأشار" جابر"- إلى مياه الصرف الصحى تتساقط على الأراضى الزراعية وينبت الزرع بمياه المجارى، ويأكل منه المواطنين و طالب جابر أن يقوم محافظ الإسكندرية بعمل زيارة إلى المنطقة ورؤيتها على أرض الواقع مؤكدا بأنه سوف يشاهد الدود والثعابين تخرج من البلوعات وتسير إلى داخل المنازال

.
وقالت نادية حسين من سكان المنطقة إننا لسنا إحياء فالأموات أفضل منا حالا فنحن نعيش أقل من حياة الأموات فنحن نعيش فوق برك مياه المجارى ومهددون بالموت المؤكد فى أى لحظة لتهالك منازلنا التى ظهرت منها الخرسانة والأسلاك الكهربية التى تهددنا هى الأخرى بالموت صعقا بالكهرباء .
ويقول آدم محمد من أهالى المنطقة نحن جميعا تحت خط الفقر، ولا نستطيع تحمل مصاريف العلاج بسبب الأمراض التى تنتشر بيننا والوحدة الصحية الموجودة بالمنطقة أجهزتها متهالكها، ورغم أنه يوجد أجهزة جديدة، فهم لايستخدموها ويعملونا معاملة سيئة للغاية فهى يوجد بها جميع التخصصات، ومع ذلك لا تقدم خدمه جيدة.

وتقول صابرين أحمد من أهالى المنطقة أبنائى فى المرحلة الابتدائية، ولا يعرفون القراة والكتابة بسبب تدنى المستوى التعليمى، وعدم قيام المدرسين بتعليم الأولاد إلا عن طريق الدروس الخصوصية حيث يصل قيمة الدرس الواحد إلى خمسين جنيهًا ونحن لا نستطيع توفير هذه المبالغ .
و يقول محسن السيد مستودعات انابيب البوتجاز تبيع الانبوبة ب25 و30 جنيهًا وهذا يفوق طاقتنا إلى جانب عدم توفيرها, ونوه بأن المنطقة يملائها البلطجية والخارجين عن القانون وطالب أحمد بعودة نظام التقسيط على المساكن، كما قرر سابقا اللواء عادل لبيب المحافظ السابق لأن أصحاب الإيرادات يردون تضعيف المبالغ علينا، وبذلك لانستطيع الدفع وبالتالى ندخل السجون ونحن لا نعمل الأحرف بسيطة .

شاهد الفيديو