إضراب الأطباء بالسويس اقتصر على الأقسام الخارجية
تجاوب الأطباء بالسويس اليوم الأربعاء مع دعوة النقابة العامة للأطباء، للإضراب الجزئي عن العمل تحت عنوان: "معًا من أجل منظومة صحية لا تقتل المرضى والأطباء"
وشمل الإضراب، أقسام العيادات الخارجية، فى جميع المستشفيات العامة بالسويس، فى حين ظلت اقسام استقبال الحالات العاجلة والطوارئ تعمل بصورة طبيعية،ونظم الاطباء وقفة احتجاجية رمزية فى مستشفى السويس العام، شارك فيها نقيب الأطباء بالسويس، وأعضاء مجلس النقابة.
وأكد الدكتور محمد سلامة، نقيب الأطباء بالسويس، خلال الوقفة الاحتجاجية، بأن الإضراب شمل الأقسام الخارجية بالمستشفيات العامة، بينما استمر العمل بصورة عادية فى باقى أقسام المستشفيات، ومنها الأقسام الداخلية، وأقسام الاستقبال والطوارئ، من أجل توصيل مطالب الأطباء، بتحسين المنظومة الطبية فى المستشفيات العامة، إلى من يعنية الأمر، وإهداء الوقفة الاحتجاجية، إلى روح الفقيد الدكتور أحمد عبد اللطيف، والذى أصيب بمرض غامض أودى بحياته منذ أسبوعين، خلال قيامه بعملة فى وحدة العناية المركزة للحالات الحرجة بمستشفى الدقهلية، نتيجة انتقال عدوى فيروسية قاتلة له من أحد المرضى.
وقال الدكتور تامر البوهى، وكيل نقابة الأطباء بالسويس، إن الاطباء حرصوا على أن تكون وقفتهم الاحتجاجية رمزية ولوقت محدود، مراعاة للظروف التى تمر بها مصر،ولعدم منح الفرصة لاحد للمتاجرة بمطالب الأطباء برغم أنها
وقال الدكتور مجدى البحيرى، أمين عام نقابة الأطباء بالسويس، بأنهم يسعون باحتجاجاتهم لإصلاح المنظومة الصحية، وإقرار أسس جديدة ترتفع بمستوى الخدمة الصحية وأسس عمل الأطباء.
وأكد الدكتور محمد سلامة عبدالله، عضو مجلس نقابة الأطباء بالسويس، بأن الإضراب الجزئى والوقفة الاحتجاجية للأطباء بالسويس، تمت بصورة حضارية من أجل توصيل مطالبهم العادلة لمن يعنيه الأمر.
وقال الدكتور محمود خضر، عضو مجلس نقابة الأطباء بالسويس،بان الاطباء كانوا حريصين على الاستجابة لدعوى الإضراب الجزئى، والوقفة الاحتجاجية، لإعلاء مطالبهم من أجل إقرارها.
وأكد الأطباء المحتجين بأن الزيادات التي أعلنت عنها وزارة الصحة ضعيفة في الحوافز، ولا تؤثر علي أساس الأجر ولا علي المعاش، وأن مشروع الحوافز الجديد المقدم من وزارة الصحة، ويسمى بالكادر ليس مشروع الكادر المتكامل الأركان الذي يسعى الأطباء إلي إقراره من سنوات،
