رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

إغلاق مؤقت لمكامير طوخ بسبب زيارة وزيرة البيئة

بوابة الوفد الإلكترونية

خلت سماء منطقة المكامير البالغ عددها 400 مكمورة لأول مرة منذ سنوات من الدخان الأسود والرائحة الكريهة فى محاولة لإمرار زيارة وزيرى البيئة الدكتورة ليلى إسكندر لعدد من قرى مركز طوخ التى تنتشر بها مكامير الفحم وتوجد بها أكثر من 400 مكمورة فحم نباتى تسببت فى انتشار الأمراض السرطانية والصدرية وتلف الزراعات ونفوق الحيوانات بالمنطقة.

أكد أهالى القرى أن الوحدة المحلية بمركز طوخ والوحدة المحلية بأجهور والعمار تحالفت مع أصحاب المكامير الملوثة للبيئة وعقدوا عدة اجتماعات ومنها اجتماع مسئول البيئة بمجلس مدينة طوخ مع عدد من أصحاب المكامير وتم الاتفاق خلال الاجتماع على غلق المكامير خلال فترة زيارة الوزيرة وفقًا لما قاله لهم ( خلوا الليلة تعدى على خير ولما تمشى إبقوا اشتغلوا!) مما أثار حفيظة أهالى القرى المتضررين وخاصة أنهم فى انتظار زيارة الوزيرة بفارغ الصبر لتنفيذها وعودها بنقل المكامير خارج الكتلة السكنية.
وأكد عدد من الأهالى أن هناك بعض المسئولين بالمحافظة يتغاضون بشكل واضح عن مخالفات أصحاب المكامير لوجود صلات قرابة أو نسب أو مصالح فيما بينهم.
وتسائل الأهالى عن سبب عجز الدولة عن حمايتهم وانقاذ حياتهم وحياة أبنائهم من موت محقق.
يذكر أن هناك قرارًا صادرًا من محافظ القليوبية بغلق مكامير الفحم بصفة نهائية وتغريم المخالفين بغرامة قدرها 20 ألف جنيه  إلا أن قرارات المحافظ لا زالت حبيسة فى أدراج مسئولى الوحدة المحلية بطوخ ولم ينفذ منها أى قرار.
كما يذكر أن أهالى قرى طوخ نظموا عددا من الوقفات أعلنوا رفضهم لوجود تلك المكامير وطالبوا بنقلها بعيدا عن الكتلة السكنية.