الوفد ترصد ضحايا هدم العقارات بالإسكندرية
مازال فقراء الإسكندرية يفترشون الأرصفة فى العراء فى ظل برودة الجو وهطول الأمطار حيث يعيش المنكوبين، ضحايا هدم العقارات القديمة دون مأوى ودون أى تحرك من المسئولين.
تعيش سيدة فى العقد السادس من عمرها بجوار المستشفى الرئيسى الجامعى بالإسكندرية, منذ أكثر من عشرة أعوام على الرصيف وبجوارها "عشه" عبارة عن جانبين من الخشب ملصقان على حائط وموقد غاز صغير تستخدمه لشرب الشاى وللتدفئة تحت سور المستشفى, وغطاء صغير يحمى جسدها النحيل من برودة الجو.
عندما اقتربت عدسة الوفد من هذه السيدة ذكر أحد الرجال بأنها سيدة مجنونة ترفض كل من يأتى لمساعدتها وإدخلها لدار مسنين، ولا تريد سوى مكان بديل لمسكنها الذى حطمته قوات الإزالة.
تحدثت الوفد عن قرب للسيدة ليلى صالح محمد هكذا قالت اسمها عندما بدأنا التحدث معها واستطردت قائلة لا أذكر متى هدمت قوات الإزالة منزلى وبداخله جميع أوراقى، وأشارت بأن منزلها كان فى منطقة البان بجوار منزل ريا وسكينة, وأضافت كنت أعيش مع أمى المريضة وأقوم برعايتها وأعمل خياطة بدل عرائس لدى أشهر الاتيلهات بالإسكندرية , ولكن جاء قرار هدم منزلى من المحافظ السابق اللواء عادل لبيب وعقب هدمه وعدنى بإعطائى منزلًا بديلًا ومرت