رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أحزاب وقوى مدنية بالإسكندرية يطالبون بالقصاص

بوابة الوفد الإلكترونية

سادت حالة من الغضب والاستياء بين أوساط الأحزاب والقوى المدنية ومنظمات المجتمع المدنى بالإسكندرية بعد التفجير الإجرامى بالدقهلية فجر اليوم

، حيث أصدر التيار الليبرالي المصري بالإسكندرية بيانا نعى من خلاله  شهداء الواجب الوطني من رجال الشرطة بمديرية أمن الدقهلية الذين راحوا ضحية العمل الإرهابي الدنئ الذي نفذه مجرمون يتسترون بعباءة الدين.
ويطالب التيار الليبرالي الرئيس عدلي منصور بإقالة الحكومة الحالية وتعيين حكومة جديدة قادرة على إتخاذ تدابير وإجراءات حاسمة لمواجهة الإرهاب الأسود الذي تقف ورائه جماعة الإخوان المجرمة والمدعومة من قبل بعض القوي الخارجية المعادية لمصر والساعية إلى تحويل مصر إلى سوريا جديدة.
ويرى رشاد عبد العال المنسق العام للتيار الليبرالي المصري أن التباطؤ في وضع جماعة الإخوان على لائحة المنظمات الإرهابية، يشير إلى وجود جناح في الحكم مازال يرغب في إجراء مصالحة مع جماعة الإخوان الملطخة أياديها بدماء المصريين، مما يعد خيانة للوطن ولدماء الشهداء.
ودعى عبد العال للإسراع اليوم قبل الغد بوضع جماعة الإخوان على لائحة المنظمات الإرهابية وضرورة التحرك خارجيا لملاحقة أعضاء التنظيم الدولي لجماعة الإخوان جنائيا وتجميد ومصادرة أرصدتهم . والبدء بدعوة الدول الصديقة، أولا ثم باقي دول العالم لوضع جماعة الإخوان كمنظمة داعمة وراعية للإرهاب. وأكد منسق عام  التيار الليبرالي - أن الإرهاب الممارس حاليا من قبل تجار الدين المرتبطين بدوائر صهيونية لن يثني المصريون عن استكمال الإنجاز الذي تحقق في 30 يونيو وأن خارطة الطريق متجهة نحو تنفيذ مراحلها وتحقيق أهدافها مهما حاول أعداء مصر سواء من بالداخل أو بالخارج. وأدن الناشط السياسى إيهاب القسطاوى –المتحدث الإعلامى لحركة تغيير -  الحادث الارهابى الذى تعرضت له مديرية أمن الدقهلية ونعى  جموع الشعب المصرى عن سقوط عدد من الشهداء و المصابين اليوم جراء هذا الانفجار الغاشم  واستنكر القسطاوى - ردود افعال انصار الجماعة المحظورة وشماتتهم والتقصير الأمنى الذى كشف عنه الحادث وطالب  بسرعة ضبط وإحضار الجناة وتقديمهم لمحاكمة, كما أدانت الناشطة السياسية مي محمود - عضو الهيئة العليا بحزب المصريين الأحرار – ما حدث من تفجيرات بمديرية أمن الدقهيلية و التي راح ضحيتها شهداء أبرياء لا ذنب لهم و أضافت - علي حكومة الببلاوي

ان تتنحي تلك الحكومة الضعيفة مرتعشة الأيدي , تلك الحكومة التي رفضت إعلان تنظيم الإخوان جماعة إرهابية حتى أصبحت هي مشاركة في إراقة دماء الأبرياء و أضافت أن تنظيم الإخوان أصيب بحالة من الصرع و الهوس لإراقة الدماء محاولة منهم لإيقاف مسيرة خارطة الطريق، ولكن ستلاقي أمالهم بالفشل فلو فجرونا أو قتلونا فسيظل التاريخ يكتب إجرامهم و تمسكنا بالمستقبل و خارطة الطريق . فليذهبوا جميعا للجحيم و لتبقي مصر خالدة رغم أنف الجميع رحمة الله علي شهداء الغدر, أكد ماجد طلعت رمزي عضو الهيئة العليا لحزب المصريين الأحرار وأمين العمل الجماهيري  بالقاهرة العمل الإرهابي الخسيس الذي استهدف مديرية أمن المنصورة فجر اليوم.

وصرح ماجد في بيان خاص له " أن المستفيد الوحيد من تعطيل الاستفتاء ومسيرة الديمقراطية والاستقرار هما الجماعات الإرهابية، وتنظيم الإخوان الذي لابد من السعي دوليا لأدراجهم كمنظمة إرهابية، وتجريم كل من ينتمي إلى هذا التنظيم".

وأشار ماجد إلى أن قرار رئيس الوزراء: حازم الببلاوي الذي جاء علي لسان دكتور شريف شوقي المتحدث باسم مجلس الوزراء بإعلان جماعه الإخوان جماعة إرهابية قد جاء متأخرا كثيرا، وقد دفع ثمنة خيرة من شباب وجنود هذا الوطن.

وأكد ماجد في نهاية بيانه أن مصر أقوي من أي جماعة أو تنظيم وستظل دائما واقفة شامخة، ولن تركع أبدا لأي تهديدات لإرهابيين أو خونة مكانهم الطبيعي السجون .. وأننا سوف نمضي في طريقنا لاستكمال بناء المؤسسات الدستورية.