عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

الغربية.. الفقر يفترس 7 آلاف مواطن بحى السلام

بوابة الوفد الإلكترونية

مأساة حقيقية يعيشها 7 آلاف مواطن بحى السلام بطنطا، فالمنطقة لا يوجد بها أى خدمات ولا أمن، وطفح المجارى حولها إلى مستنقع كبير، ورغم وجود نقطة شرطة، فإنها عاجزة عن حماية المواطنين، والخدمات الصحية غير متوفرة بالرغم من وجود مستشفى عبارة عن جدران صماء

والقمامة تنتشر فى جميع الشوارع والحوارى، المنطقة عبارة عن 41 عمارة أصبحت هذه المساكن معرضة للانهيار خلال فترة بسيطة بسبب انهيار شبكة الصرف الصحى التى تم تشييدها منذ عام 1994 واستكمل الجزء الباقى فى 2008.
محمد عبدالفتاح، أحد السكان، قال: تم تشييد بعض العمارات عام 1994 وتم استخدامها للإيواء كبديل لمساكن سبرباى، لكن الخدمات والمرافق منعدمة، فالصرف ينتشر فى الشوارع ومداخل العمارات، وتحتاج شبكة الصرف إلى إحلال وتجديد شامل قبل انهيار المبانى فوق رؤوسنا.
أضاف أشرف فرج وحسين عبدالمطلب، أن الشروخ سيطرت على المبانى، وتقدمنا بأكثر من شكوى للمسئولين ولم يستجب أحد، أما من ناحية الخدمات الصحية، فالمركز الطبى لا يوجد به إلا عامل واحد وطبيب يحضر لمدة ساعة والخدمة غير متوفرة.
وقالت إحدى السيدات: نعيش حالة فوضى أمنية بسبب تواجد المساكن فى أطراف مدينة طنطا، حيث يتردد المجرمون على المساكن والزراعات المتاخمة لمساكننا فى ظل غياب للأمن، بالرغم من وجود نقطة شرطة بها «2 عساكر» وأمين شرطة ليس لهم أى دور.
ويشير سعيد الأصيل «سباك»، إلى أن شبكة الصرف

بنيت على غش والخط الأرضى مواسير فخار تحطمت، ما أدى لتسريب المياه تحت المبانى واختلطت مياه الشرب بالصرف الصحى.
وأضاف: لا توجد مواصلات لنقل المواطنين، ما يدفعنا إلى ركوب ثلاث وسائل نقل لموقف الجلاء ومنها إلى موقف البحر ومنها للمحافظة.
وأشار سيد عبدالعال إلى أنه تم ترميم المساكن قبل ثورة 25 يناير ومازال 50٪ من المساكن آيلة للسقوط.
وأضاف، أن رغيف الخبز أصبح الحصول عليه صعب المنال بعد إغلاق المخبز الوحيد بالمنطقة، وتم توزيع الحصة على المخابز بمنطقتى الجلاء والقرشى ولا يصلنا سوى 100 رغيف خبز يومياً.
وأشار أشرف فرج، وحسين عبدالمطلب إلى انهيار أسقف منازلهم ورغم شكاواهم المتكررة فإن المسئولين صموا آذانهم.
وقال حسن السيد «كهربائى»، إن المجارى تحتل مداخل المنازل وهناك تخوف من أن تصل إلى أكشاك الكهرباء، وهنا ستقع كارثة خاصة أن المياه وصلت للكابل الرئيسى للمنطقة، ما أدى إلى اشتعال حريق هائل وسط فزع السكان.