رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

مؤتمر"التراث الحضارى" يختتم فعالياته بالمنيا

بوابة الوفد الإلكترونية

اختتمت فعاليات المؤتمر الدولى "التراث الحضارى بين تحديات الحاضر وآفاق المستقبل" الذى نظمته كلية الآداب جامعة المنيا خلال الفترة من 24إلى 26 نوفمبر  2013 والذى شارك فيه 145 من العلماء والباحثين من الجامعات والمراكز البحثية فى مصر وعدد من الدول العربية والأوروبية .

تناول المؤتمر 6 محاور فى "التراث الحضارى المعمارى والفنى والتاريخى، التراث الحضارى الأدبى واللغوى، التراث الحضارى العقدى والفكرى، التراث الحضارى الاجتماعى، التراث الحضارى الجغرافى والأفريقى ، التراث الحضارى العلمى" .

ناقش المؤتمر سبل إبراز التراث الحضارى من خلال دراسة الجوانب الحضارية والثقافية والتاريخية ومظاهر التواصل والرؤى المستقبلية للعلوم الإنسانية .

تناول أيضا التعريف بجوانب التراث الحضارى ومناقشة المفاهيم والرؤى المختلفة للتراث الإنسانى والدور الذى يمكن أن يقوم به تراث الأمة فى تأكيد تطويرها، ودراسة مظاهر التواصل الحضارى والثقافى فى ضوء العلوم الإنسانية، وإحداث ترابط بين العلوم المتعلقة بالتراث الحضارى والعلوم الإنسانية والتطبيقية المتعلقة بها ودور التراث الحضارى تعزيز الهوية الوطنية والتوعية الثقافية، وإظهار دور التنمية المستدامة وسياسات وإستراتيجيات الحفاظ على التراث الحضارى، ودور المؤسسات الثقافية والإعلامية فى زيادة وإثراء الوعى.

انفرد المؤتمر بمشاركة العديد من المراكز البحثية والجامعات المحلية والإقليمية والدولية ومنظمات المجتمع المدنى فى مجالات الدراسات النظرية والتطبيقية للتراث الحضارى كأحد أهم أسس الحوار الثقافى.

أوصى المؤتمر بضرورة حماية التراث العربى والإسلامى

فى الدول التى تتعرض لثورات الربيع العربى حيث يندس بين الثوار الكثير من المخربين المأجورين من قبل دول أجنبية لها مصلحة فى هدم تراثنا الحضارى ، وضرورة الاعتداد بدراسات التراث الحضارى فى تكوين البنية الأساسية للهوية والإنتماء والمواطنة ، وإنشاء مؤسسة عربية لحماية التراث بجوانبه المادية والفكرية فى إطار منهجية التكامل المعرفى.

أوصى المؤتمر أيضا بضرورة الاهتمام بالدراسات البينية والتى تجمع شتات العلوم المعرفية فى بوتقة واحدة لخدمة الإنسانية، وضرورة تضمين المقررات الدراسية فى مراحل التعليم الأساسى؛ مما يؤكد تعزيز مفاهيم الهوية والانتماء بأهمية التراث الحضارى، كما خلص المؤتمر فى توصياته إلى أن هوية مصر والدول العربية متعددة الأبعاد ولا يتعين أن تقتصر على بعد واحد فقط أو مرحلة تاريخية بعينها ، ونادى بأهمية تكرار موضوع التراث الحضارى فى نفس موعده من العام القادم نظراً لثراء موضوعاته وتنوع تخصصاته.