فشل مظاهرات الإخوان بمدينة المنصورة

فشلت محاولات أنصار الرئيس المعزول في تحقيق أهدافهم لخلق الفوضى داخل جامعة المنصورة وخارجها

، من خلال امتداد شارع الجيش أمام حي شرق بمدينة المنصورة ، وجاء درس اليوم قاسيا لأنصار الإخوان بعد إصابة العشرات، إما باختناقات بسبب الغاز المسيل للدموع أو بسبب الاشتباكات مع تصدي الأهالي ورفضهم لهم.

جاءت مسيرة  " طلاب ضد الانقلاب " والتي دعا إليها طلاب الإخوان بكليات الهندسة وعلوم وصيدلة وطب لإحياء ذكري مرور 100 يوم على فض رابعة والنهضة، ليتجمعوا أمام كلية هندسة داخل جامعة المنصورة، وقاموا بتغيير وجهتهم إلى بوابة توشكي إحدي البوابات الخلفية للجامعة والمؤدية إلى طريق ميت خميس.

وجاءت تشكيلات قوات الأمن لمكافحة الشغب لتتصدي لهم أثناء محاولتهم الخروج إلى الشارع لبث الفوضى والتخريب وقام الأمن بإطلاق الغاز المسيل للدموع حال وصولهم للبوابة ليتراجعوا للخلف عائدين للاحتماء

بالحرم الجامعي مرة أخري حيث بادرتهم القوات بإطلاق خمس قنابل مسيلة للدموع دفعة واحدة  ليعودوا مرة أخري إلى  كلية الهندسة والتي لقبوا الشارع الخلفي لهم بمنطقة رابعة داخل الجامعة .
     
وجاءت المحاولة الثانية عقب صلاة العصر بتجمع العشرات من الجماعة المحظورة أمام مسجد التوحيد بشارع  الشناوي، وفور انطلاقهم إلى شارع الجيش وأمام مبني حي شرق المنصورة خرج عليهم أهالي المنطقة ليطاردوهم في اشتباكات بالشوارع الجانبية ولتنتهِ المسيرة بإصابة العشرات من أنصار
الرئيس المعزول في عمليات الكر والفر وكالعادة انتهت المسيرة قبل أن تبدأ .