رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

استمرار أزمة أنابيب البوتاجاز فى الدقهلية

بوابة الوفد الإلكترونية

عادت أزمة اسطوانات الغاز من جديد لتلقي بظلالها علي قري ومراكز محافظة الدقهلية واستمرت أزمة نقص اسطوانات الغاز بكل مدن وقري محافظة الدقهلية ووصل سعر اسطوانة الغاز إلي 40 جنيها بمراكز شربين دكرنس والجمالية والمنزلة وميت غمر.

كما شهدت مستودعات البوتاجاز ازدحاما شديدا وصراعا بين المواطنين سعيا للحصول على احتياجاتهم واستبدال الاسطوانات الفارغة بأخرى مملوءة بأسعارها الرسمي.
ونشط تجار السوق السوداء بشكل ملحوظ ، حيث لجأ الكثير من المواطنين إليهم بعد فشلهم في الحصول على احتياجاتهم من المستودعات ، فى حين صرح مصدر مسئول بوزارة التموين أن الأزمة ستزداد فى الفترة القادمة.
وقد أكد محمود إبراهيم من قرية دميانه بمركز بلقاس أنهم يضطرون إلي الانتظار أمام المستودع لأكثر من 5 ساعات للحصول علي أنبوبة مشيرا إلي سيطرة الباعة "السريحة" علي المستودع واخذ ما يحتاجون من اسطوانات وبيعها بأغلي من ثمنها ثلاث مرات قبل أن يتم توزيع الكمية المتبقية في المستودع علي الأهالي..
وأكد أحد العاملين بمحطة غاز طلخا إن حصة المحطة قلت عن المعتاد  منذ ثلاثة أشهر حيث كانت محدده  بــ 320 طن غاز يوميا وبمتوسط 25 ألف اسطوانة  منها 21 ألف اسطوانة صغيرة و4 آلاف اسطوانة كبيرة  وبالتأكيد تقليل الحصة  إلي 200 طن أثر علي الإنتاج وسبب أزمة الحالية علاوة علي وجود محطات خاصة بمحطة محمود سعد "ببسنديلة " ، محطة محمود صالح بقلابشو ومافيا الإتجار في السوق السوداء دون رقابة ليصل الحال إلي تحويل  ملء حصص الاسطوانات الصغيرة إلي الاسطوانة الكبيرة ( التجارية ) لتحول من 2 أنبوبة منزلية إلي أنبوبة واحدة تجارية كبيرة الحجم  لبيعها إلي مصانع الطوب والكرتون والألمونيوم وللخروج من تلك الأزمة يجب أن تكون الرقابة صارمة من التموين ومباحث التموين ..
وفي قري ومدينة المنزلة انخفضت الكميات المعروضة عن احتياجات المواطنين بدرجة كبيرة، الأمر الزى أدى إلى ارتفاع سعر الأسطوانة من 8 جنيهات إلى 20 جنيهاً ، وتجاوزها 30 جنيهاً فى بعض المناطق .
وقال حمدي السيد أحد أهالي المنزلة ، إنه لم يتمكن من الحصول على اسطوانة غاز منذ أربعة أيام، مشيرًا لأنه كل يوم يأتي حاملاً أنبوبته الفارغة، ويعود بها بعد ساعات طويلة من الانتظار فارغة أيضًا.

يضيف حمادة عبد الله من أهالي قرية كفر غنام بالسنبلاوين  أن مكتب التموين مسيطر علي من مكتب تموين السنبلاوين وهي تقوم بالتوزيع لمدة  4 أيام في الأسبوع بمعدل  200 أنبوبة في اليوم الواحد لا تتناسب مع حجم وأعداد سكان القرية تفوق 50 ألف نسمة ، وأضاف أن الوضع لازال يسيطر عليه عناصر الأخوان  والسلفيين والتي تقوم بإعطاء الحق  لبعض عناصرها في القرى لمصاحبة مفتشي التموين للتوزيع في قراها   ليحصلوا علي مقدار جنيه واحد أثناء التوزيع  لتباع أمام سيارة التوزيع بمبلغ 11 جنيها من سعر  8 جنيهات وطبعا تلك الحصة لا تكفي وبالتالي نلجأ إلي السوق السوداء والتي وصل سعر بيع الاسطوانة  20 جنيها  ونحن مضطرين لهذا ..

وأضاف أن الأزمة تتصاعد مع دخول فصل الشتاء واحتياجات مزارع الدواجن لأسطوانات الغاز للتدفئة حيث تزايدت أعدادها بشكل غير طبيعي كما أن مستودع أبو القراميط لتوزيع اسطوانات الغاز لا نحصل منه علي الحصة الخاصة بنا كاملة وظاهرة استيلاء بعض أهالي تلك القرية علي جزء من الحصة لتصبح تجارة يتربحون منها يوميا .. 

يقول ياسر الصدة من قرية رأس الخليج بمركز شربين أن الأزمة تصاعدت بعد تخفيض الحصة المقررة للقرية والتي تتراوح ما بين 7 آلاف اسطوانة إلى 8  آلاف اسطوانة شهرياً على الرغم من أن أحدى الكفور التابعة للقرية الأم وهي قرية كفر الترعة الجديد تزيد حصتها الشهرية عن 11 ألف وخمسمائة اسطوانة شهرياً وقد طالبنا أكثر من مرة من الجهات المعنية بزيادة حصة القرية وعلى نقيض من ذلك تماماً وفي تصرف يخالف كل القواعد العقلية قام المسئول الإخواني عن محطة التعبئة بدمياط الجديدة التابع لها المستودع بخصم 50% من الحصة الواجب تعبئتها للمستودع يومياً أو يوم بعد يوم وبخاصة في الأسبوع الأول من شهر نوفمبر بحجة أن هناك عجزا في كم الغاز بالمحطة بنسبة 25% وإذا كان هذا الكلام صحيحاً فكان من الواجب تنفيذ ذلك العجز على المستودعات ذات الحصص العالية ففي الأسبوع الأول من شهر نوفمبر كان يجب استلام المستودع لعدد 2300 اسطوانة أي بمعدل 330 اسطوانة يومياً إلا أن المستودع لم يحصل إلا على 800 اسطوانة في ذلك الأسبوع بمعدل 105 اسطوانات يومياً وقد طرقنا كل الأبواب بداية من مدير الإدارة حتى القائم بأعمال وكيل الوزارة لنفهم لماذا هذا التعنت لمحطة التعبئة وبخاصة مع مالك المستودع ولكن وللأسف الشديد لم يعترف أحد من المسئولين أساساً من أن هناك مشكلة السكانية التابع لها المستودع وليس بحسب أقدميه الترخيص كما هو المتبع الآن في ربط حصص المستودعات كما نرجو من سيادته زيادة حصة القرية.

وقد أكدت مديرية التموين بالدقهلية عن اتخاذها كل الإجراءات القانونية ضد المتسببين في أزمة نقص البوتاجاز بالمحافظة حيث تقدم موظف بإدارة التموين بمدينة المطرية بمحافظة الدقهلية بأول محضر ضد أحد البائعين السريحة لبيعه أنبوبة البوتاجاز بمبلغ 30 جنيها، وذلك في أول رد فعل لقرار مجلس المحافظين بتطبيق الغرامة والحبس على أصحاب المستودعات والبائعين لاسطوانات البوتاجاز المخالفة.
وتلقى اللواء سامي الميهي مدير أمن الدقهلية إخطارا من مركز شرطة المطرية عن تحرير محمد الغريب الشوا موظف بإدارة التموين بالمطرية بلاغا يحمل الرقم 10867 جنح المطرية ضد "مبروك.م.ع " بائع سريح متجول لمخالفة القانون واستغلال المواطنين وبيع الأنبوبة بسعر 30 جنيها للمواطنين.