"برج العرب" تتحول إلى ثكنة عسكرية
تحولت منطقة برج العرب الجديدة والقديمة والمنطقة المحيطة بالسجن إلى ثكنة عسكرية استعدادا لتأمين السجن من أى محاولات اقتحام من جانب الإخوان لمنطقة برج العرب طبقا لخطة الهجوم والاغتيالات التى أشار إليها الرئيس المعزول "مرسى" فى البيان الذى كتبة وسلمه إلى محاميه أثناء قيامهم بزيارته بالسجن وقاموا بإصدار البيان عبر شاشات التليفزيون لدعوة أنصار الرئيس المعزول للنزول للشارع فى ذكرى أحداث محمد محمود .
وأكد اللواء ناصر العبد مدير المباحث الجنائية أنه تم وضع خطة أمنية لتأمين تتضمن أيضا تشديد الإجراءات الأمنية على كل أقسام ومراكز الشرطة على مستوى الجمهورية; وذلك من خلال زيادة قوات تأمين تلك المنشآت ومضاعفة الذخيرة المصروفة لها, مع إعطاء توجيهات بالتعامل الفوري والمباشر مع أي حالات للاعتداء على تلك المنشآت.
وأضاف "العبد" أنه تم تشديد إجراءات تأمين سجن برج العرب، والمحبوس فيه الرئيس المعزول محمد مرسي، إضافة لصبحى صالح وحسن البرنس وحمدى حسن من الخارج، وكلفت عدد من الأكمنة الثابتة والمتحركة، بتوسيع نطاق تأمين السجن، خلال فعاليات إحياء ذكرى شهداء محمد محمود، كما تم تعزيز منطقة برج العرب بالعشرات من المدرعات الأمن المركزى وقوات الشرطة بالتعاون مع رجال القوات المسلحة كما تم تزويده بالكلاب البوليسية .
وأضاف "العبد" أن سجن برج العرب والمنطقة المحيطة به
وأضاف "العبد" أنه يتم بتمشيط قرى بهيج وبنجر السكر والنهضة بالعامرية ونجع المطاريد بحثًا عن كوادر إخوانية هاربة من العدالة، مشيرة إلى أن الساعات القليلة القادمة ستسفر عن ضبط أحد المطلوبين من كوادر الإخوان.
وأكد "العبد" أن الداخلية مستعدة بشكل كامل لتأمين التظاهرات الخاصة بذكرى أحداث محمد محمود في 19 نوفمبر القادم، مؤكدًا أننا لن نتهاون مع أي عناصر مندسة أو تخريبية تحاول إثارة الفتن بين المتظاهرين.
واستطرد "العبد" قائلا إن «أحداث 28 يناير لن تتكرر مرة أخرى.. والداخلية لن تنكسر مرة أخرى..خاصة بعد أن عرف الطرف الثالث وهم الإخوان وخلي حد يقرب من سجن برج العرب». ولن نسمح لأحد بمجرد التفكير من الإقتراب من برج سجن.