والد "ضحية الإسكندرية" يتهم الإخوان بمقتل نجله
تجرى نيابة رمل ثانى برئاسة زياد شيحة وكيل النيابة تحقيقاتها بشأن البلاغ المقدم من سائق ضد جماعة الإخوان لاتهامهم بقتل نجله أثناء قيامهم بعمل مسيرة بمنطقة السيوف بشرق الإسكندرية .
وكان اللواء أمين عز الدين مدير الأمن قد تلقى إخطارا من العميد إبراهيم عبد العاطى مأمور القسم يفيد ورد بلاغ من أهالى المنطقة بنشوب مشاجرة بين جماعة الإخوان المسلمين والأهالى بالمنطقة أسفر عنها مصرع طالب .
انتقل على الفور رجال المباحث وتم التفرقة بين الطرفين وألقت رجال المباحث القبض على 7 من جماعة الإخوان.
وبالفحص والمعاينة تبين أثناء تحرك مسيرة قوامها حوالى ألف شخص ينتمون لجماعة الإخوان بشارع أحمد أبو سليمان مرددين هتافات ضد الجيش والشرطة والنظام الحالى معطلين حركة المرور والمواصلات العامة والخاصة وأثناء مرور المسيرة حدثت مناوشات واشتباكات وتراشق بالحجارة بينهم وبعض الأهالى وقام بعضهم باطلاق الأعيرة النارية تجاه الأهالى وأسفر عن ذلك مصرع "إيهاب أحمد" 16 سنة طالب بالصف الأول الثانوى متأثرا بإصابته برش خرطوش بالصدر والرقبة وإصابة عدد 8 من الأهالى بإصابات مختلفة اتهموا جماعة الإخوان .
وفى سياق متصل قالت "للوفد" والدة المجنى عليه "إيهاب أحمد سليم" 15 سنة الطالب بالصف الأول الثانوى الصنايع تبكى على قبرة والدموع تنهمر منها وتقول
"حسبى الله ونعم الوكيل فى الإخوان قتلوا نجلى الصغير وفروا هاربين" .
وقالت الأم "ابنى ليس له دخل بالسياسة ولا بيخرج فى أى مظاهرات ونحن ناس غلابة
وبكت قائلة "إيهاب خرج صباح أمس لأداء صلاة الجمعة ثم توجه لشراء فول وفلافل من المطعم عندما كانت تسير مظاهرة لجماعة الإخوان المسلمين فى الشارع وكانوا يهتفون ضد الشرطة والجيش وأثناء ذلك حدثت مشاجرة مع بعض الأهالى الذين كانوا يجلسون على أحد المقاهى بالمنطقة وفوجئنا بقيام أنصار الرئيس السابق باطلاق الأعيرة النارية على الأهالى وقاموا بتبادل إطلاق الأعيرة النارية وفوجئنا بإصابة إيهاب بـطلق نارى فى صدره وطلق نارى فى رقبته تم نقله على الفور للمستشفى وأصيب بنزيف حتى فارق الحياة" .
وأكد أحمد سليم سائق والد المجنى عليه إننى أتهم جماعة الإخوان بقتل نجلى ونحن لم نهدأ حتى يتم القبض على قاتل نجلى ويأخذ عقابة لكى يستريح نجلى فى قبره .