عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أرض بلبيس ضايعة.. ياولاد الحلال

بوابة الوفد الإلكترونية

تعانى مدينة بلبيس الاختناقات والزحام الشديد الذى لا ينتهى على مدار اليوم بسبب الزيادة السكانية الهائلة، الأمر الذى يسبب العديد من المشاكل والمشاجرات ويرجع ذلك إلى وقوع

مدينة العاشر من رمضان على بعد كيلو مترات من بلبيس مما جعل المواطنين من مراكز المحافظة أو المحافظات البعيدة يقطنون بها، رغم أن مساحة بلبيس لم تتغير منذ عدة سنوات وكانت تقدر بحوالى 1200 فدان كتلة سكنية، الأمر الآن اختلف حيث المدينة فى احتياج أضعاف المساحة وقد تحرك مجلس مدينة بلبيس لإيجاد حل للخروج بالمدينة من مشكلة الزحام خاصة أن هناك ظهيراً صحراوياً كبيراً من السهل اللجوء إليه لحل الأزمة.
محمد محمد حسونة، رئيس لجنة الوفد ببلبيس، يقول: فى عام 1998 قام مجلس مدينة بلبيس بعمل دراسة للتغلب على الكثافة السكانية للمدينة خلال السنوات المقبلة، وبالفعل أسفرت الدراسة عن اختيار منطقة بالظهير الصحراوى تبعد عن بلبيس 12كم وعلى مساحة 1200 فدان، وأطلقوا عليها بلبيس الجديدة أسوة بالمدن الأخرى، وبالفعل تم عمل مخطط تفصيلى للمدينة بمعرفة الهيئة العامة للتخطيط العمرانى بالإسماعيلية بتكلفة 370 ألف جنيه، وكانت المفاجأة أن المساحة تقلصت إلى 650 فداناً فقط لأسباب غير معلومة، وقام مجلس مدينة بلبيس بمخاطبة الجهة المالكة بالهيئة العامة لمشروعات التعمير والتنمية الزراعية والإدارة المركزية للملكية والتصرف بتاريخ 25 مايو 1998 وتم معاينة الموقع بمعرفة هيئة التعمير ومجلس المدينة والتخطيط العمرانى بالمحافظة، ولم يكن هناك أى تعديات أو معوقات على هذه الأرض وأخطرت هيئة التعمير وزارة الدفاع للمعاينة وحتى الآن لم ينفذ المشروع رغم مرور 15 عاماً.
ويضيف طارق حرش، القيادى بوفد الشرقية، أن بلبيس الجديدة بمثابة عنق الزجاجة لحل مشكلة المدينة، وطالب «حرش» وزارة الدفاع بإنهاء إجراءات إنشاء المدينة الجديدة التى ستخدم الآلاف من أهالى مدينة بلبيس والمدن المجاورة.
ويرى المهندس محمد حافظ الزاهد، مساعد رئيس الوفد، عضو الهيئة العليا، أن مشكلة مدينة بلبيس الجديدة تحتاج إلى مزيد من الاهتمام من المسئولين بالدولة وقد تدخل من قبل المهندس عماد الدين أبوالعلا، محافظ الشرقية الأسبق، وبذل

كثيراً من الجهد لتحقيق حلم بلبيس وقام بمخاطبة اللواء مصطفى عبدالقادر، وزير التنمية المحلية، فى ذلك الوقت بتاريخ 12 ديسمبر 2000 وقام بعرض تفاصيل المشكلة وطالبه بعرض الموضوع على رئيس مجلس الوزراء لموافقته على تخصيص هذه المساحة لحل مشكلة الإسكان بالمدينة، ويذكر أن المحافظ أكد فى مذكرة للوزير أن المنطقة خالية من التعديات ومن أى معوقات ثم توقف الأمر بعد ذلك ولم يتحرك أحد، وناشد «الزاهد» محافظ الشرقية ورئيس الوزراء فتح ملف أرض بلبيس.
ويقول إبراهيم الشملى، رئيس لجنة الإسكان بالمجلس الشعبى المحلى سابقاً، أن المجلس المحلى تبنى هذه القضية عام 2001 وقام الوفديون فى المجلس المحلى عام 2002 بإحياء هذا المشروع، ولكن البيروقراطية كانت عائقاً أمام المشروع حتى انتهت دورة المجلس الوفدى عام 2008 وجاء مجلس محلى جديد حاول مرة أخرى أن يمسك بخيوط هذه المنطقة التى أصبحت مجهولة لدى المسئولين سواء التنفيذيين أو الشعبيين وحاولت أن أبدأ من حيث انتهى المجلس الوفدى ولكنى دخلت فى نفق مظلم فالبعض يؤكد أن أباطرة الجبل قد التهموا هذه المنطقة والبعض الآخر يؤكد أن جزءاً كبيراً من هذه المنطقة قد وقع عليه بعض التعديات والباقى فى طريقه للتعدى.
ونناشد الوزير إبراهيم محلب، وزير الإسكان، وتبنى إنهاء مشكلة أرض بلبيس الجديدة والتى سوف تخرج بلبيس من الاختناقات والزحام المستمر والتعديات على الرقعة الزراعية.