رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تخفيض أذونات البوتاجاز ينعش السوق السوداء

بوابة الوفد الإلكترونية

شهدت معظم قرى ومدن محافظة الغربية خلال الأيام القليلة الماضية تفاقم أزمة نقص أسطوانات البوتاجاز واختفائها نهائياً فى المناطق السكانية المزدحمة  ووصل سعر الأسطوانة فى السوق السوداء فى بعض المناطق إلى 45 جنيهاً بسبب جشع أصحاب المستودعات

أما سكان طنطا العاصمة ومعظم مدن المحافظة فلم يشعروا بالأزمة بسبب وصول خدمة الغاز الطبيعى للمنازل.
وتسببت الأزمة فى تجمهر المئات أمام مستودعات الغاز فى انتظار وصول السيارات المحملة بالبوتاجاز، واشتكى سكان قرى صالحجر وجناج وكفر الدوار وسالمون وكتامة وكوم النجار التابعة لمركز بسيون من اختفاء أسطوانات البوتاجاز نهائياً، مما اضطر الأهالى إلى العودة لاستخدام «وابور الجاز» لطهى الطعام.
وكشف أهالى قرى أبيج وبلشاى والدلجمون وديما بمركز كفر الزيات عن تفاقم الأزمة فى الأيام الماضية بصورة مخيفية مما اضطرهم إلى شرائها من السوق السوداء بضعف سعرها الرسمى بسبب عدم وصول الكميات الكافية إلى مستودعات البوتاجاز، بالإضافة إلى جشع بعض الموزعين وأصحاب المستودعات الذين يقومون بتهريب الأسطوانات إلى مزارع الدواجن ومصانع الطوب الطفلى والفخار والمطاعم!
كما شكا أهالى قرى قطور وسمنود والسنطة وكفر الزيات وزفتى والمحلة من تصاعد الأزمة للأسبوع الثالث على التوالى، وطالب أهالى الغربية اللواء دكتور محمد نعيم محافظ الغربية بالتدخل لمواجهة جشع التجار والقضاء على السوق السوداء والعمال السريحة وتطبيق نظام التوصيل للمنازل والعمل على زيادة حصة المحافظة من أسطوانات الغاز لحل الأزمة وتشديد الرقابة على المستودعات لمنع تهريبها وبيعها

فى السوق السوداء.
وفى مدينة المحلة تسبب قرار تخفيض أذونات حصص أنابيب البوتاجاز للاستعمال المنزلى فى قرى مركز المحلة الكبرى والأحياء الشعبية فى وجود عجز تام فى كمية  الأنابيب وتسبب ذلك فى ازدحام شديد واختناقات مرورية وامتدت الطوابير أمام المستودعات إلى عشرات الأمتار، الأمر الذى أدى إلى شلل تام فى حركة المرور فى شوارع المدينة والقرى التابعة لها.
ورغم رفع سعر الأنبوبة من 5 إلى 10 جنيهات فلا توجد كميات لسد العجز لدى المواطنين مما خلق سوق سوداء ووصل سعر الأنبوبة إلى 25 جنيهاً لدى التاجر والسريحة وأدى ذلك إلى تفاقم الأزمة بشكل مرعب.
وكان المسئولون بوزارة التموين قد قاموا بتخفيض الحصص التى يتم توريدها للمستودعات بنسبة 30% مما تسبب فى هذه الأزمة التى يعانى منها المواطن البسيط نار الأسعار، وأصبح الوقوف بالساعات يومياً فى طوابير لا تنتهى هو المصير الحتمى لأهالى المحافظة للحصول على أنبوبة غاز أو رغيف خبز.