رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الصدفة تقود إلى كشف أثري مهم بمعبد أدفو

الصدفة وحدها قادت الأثريين المصريين بمعبد ادفو الى كشف اثرى مهم بالجانب الشرقي من المعبد ، حيث كشف مصدر أثرى مسئول في منطقة آثار أسوان أنه أثناء عمليات حفر مسار لأنبوب مياه ضمن مشروع خفض المياه الجوفية بالمعبد قرب لحمام الروماني الملاصق لأسوار المعبد الشرقية عثر عدة سلم حجري يؤدى إلى غرفتين مغلقتين بإحكام .

وأوضح المصدر أنه بعد الوصول لنهاية السلم الذي يؤدى للغرفتين، ارتفع منسوب المياه الجوفية مما حال دون فتح الغرفتين والكشف على محتوياتهما. وأنه يجرى حاليا العمل على سحب المياه وخفض منسوبها تمهيد لفتح الغرفتين . وأكد المصدر على أهمية الكشف الجديد الذي يرجح أن يحوى الأدوات التي كانت يستخدمها الكهنة أثناء طقوس العبادة والاحتفالات الدينية في معبد أدفو.
ومن المنتظر، قيام لجنة أثرية برئاسة الدكتور على الأصفر رئيس الإدارة المركزية لآثار مصر العليا وجنوب الصعيد بزيارة للمعبد يوم السبت المقبل للإشراف على
عملية فتح الغرفتين ، ومتابعة مراحل مشروع خفض منسوب المياه الجوفية أسفل معبد ادفو والذي ينفذ بتمويل من المعونة الأمريكية.
يذكر أن معبد أدفو من المعابد المهمة وترجع أهمية لكونه أجمل وأكمل المعابد البطلمية٬ فهو ينفرد من بين

كل المعابد المصرية القديمة بكونه سليماً أو يكاد يكون كاملاً في حين أن معظم المعابد في مصر في حالة سيئة.
أما مدينة أدفو فكانت من المدن الهامة والغنية منذ الدولة القديمة، وترجع أهمية إدفو لكونها بيت الإله حور في الجنوب٬ كما كانت عاصمة الإقليم الثاني من أقاليم مصر العليا . وقد سميت إدفو في العصور الفرعونية بإسم " إدبو" أو " دبو " وتعني بلدة الاقتحام٬ بينما الاسم الحالي للمدينة مأخوذ من التسمية القبطية " إتبو ".
وتعتبر مدينة إدفو الحالية مزار سياحي هام يقصده السياح ضمن رحلتهم إلى مصر٬ خاصة بعد أن أصبحت طرق المواصلات أسهل بكثير من ذي قبل، ويرجع الفضل إلى أوجست مارييت في اكتشاف هذا المعبد الرائع و ذلك سنة 1860 م.