عناصر الجيش تؤمن منافذ بورسعيد
هدأت الأوضاع فى بورسعيد بعد التظاهرات التى شاهدتها المدينة وأدت لإغلاق المتاجر والمحلات اعتراضا على استمرار عمليات التهريب من المنافذ الجمركية للبضائع الواردة برسم المنطقة الحرة وهو ما أدى إلى حالة من الركود غير المسبوق لم تشهده بورسعيد من قبل.
وتأتى حالة الاستجابة من التجار لوقف التظاهرات والإضرابات بعد موافقة اللواء أحمد وصفى قائد الجيش الميدانى على تولي قوات التأمين العسكرية مهمة تأمين المنافذ الجمركية ومنع عمليات التهريب من المنافذ غير الشرعية وتحرك عدد من المدرعات ووحدات من الشرطة العسكرية
تعتبر مطالب التجار شرعية نظرا لما تسببت فيه أعمال التهريب من حالة الكساد التى تشهدها الأسواق التجارية التى هددت حياتهم الأسرية وضاقت بهم مصادر رزقهم وخروج الحاويات والمقطورات إلى أسواق مدينة القنطرة والمحلة مما أدى إلى عزوف الزائرين إلى الأسواق التجارية.