عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حبس الخلية الإرهابية بالخانكة على ذمة التحقيقات

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

قررت نيابة الخانكة برئاسة مؤمن صلاح رئيس النيابة وإشراف مؤمن سالمان المحامي العام لنيابات شمال بنها بتشريح جثتى المتهمين فى واقعة الخلية الارهابيه اللذين لقيا مصرعهم فى تبادل لاطلاق الرصاص مع قوات الأمن أمس الأول بمنطقة مدينة الأمل بالخانكة قرب عرب العليقات كما أمرت النيابة بحبس المتهمين الستة  15 يوما على ذمة التحقيقات.

ووجهت لهم النيابة تهم حيازة مفرقعات وأسلحة نارية ومنشورات لقلب نظام الحكم والانتماء لجماعة ارهابية كما قررت النيابة تسليم الأحراز لسرية الازالات بالقوات المسلحة لتفكيكها والتحفظ على مكان الواقعة بمعرفة القوات المسلحة والشرطة العسكرية.
كما طلبت النيابة تحريات الامن الوطنى حول نشاط المتهمين وتشكيل لجنة فنية من الوحدة المحلية بالخانكة لمعاينة العقار الذى حدث فيه الانفجار اثناء القبض على المتهمين.
وكانت المعلومات السرية قد وردت  لدي أجهزة الأمن الوطني بوجود خلية إرهابية تختبىء فى إحدى المناطق النائية علي أطراف الخانكة  للتخطيط لإرتكاب بعض الأعمال التخريبية خلال إحتفالات أكتوبر تم عرض المعلومات على اللواء محمود يسرى مدير الأمن فكلف اللواءان عرفة حمزة مدير المباحث وهشام خطاب مفتش الامن العام بسرعة القبض على المتهمين فتوجهت قوة برئاسة العقيد عبد الله جلال وكيل فرع البحث الجنائى والعربات المصفحة  وتم رصد المكان وأكدت التحريات
أن الخلية الإرهابية من العناصر الجهادية والتكفيرية الخطرة وأغلبهم من أسرة واحدة بخلاف شخص واحد من محافظة أسيوط.
وتم الإستعانة بخبراء المفرقعات وعددا من المدرعات وتم فرض طوق أمني حول المنطقة بعد التأكد من وجود كل

أفراد الخلية داخل الوكر وما إن داهمت القوات المكان حتي ألقي عليها المتهمون  قنبلة لم تسفر عن ثمة أصابات او خسائر في الأرواح وبعد ساعة كاملة من تبادل إطلاق الرصاص سقط إثنين من أعضاء الخلية.
كما تبين من التحريات أن أعضاء الخلية تلقوا تدريبات علي إستخدام الأسلحة الألية والقنابل والقيام بالأعمال الإرهابية تجاه المنشأت والأفراد وأنهم خططوا لسلسلة من العمليات والتفجيرات خلال إحتفالات أكتوبر داخل القاهرة الكبري وأنهم شاركوا في كثير من فاعليات الإخوان برابعة بعض الأحداث الأخري وإستقروا مؤخرا قرب محل إقامتهم بعرب جهينة بشبين القناطر وبدأوا في الإعداد لتنفيذ مخططاتهم وتجري اجهزة الأمن إستجواب أعضاء الخلية لسؤالهم عن مصادر تمويلهم وعلاقتهم بالجماعات الجهادية في سيناء ومن أعطاهم أوامر التكليف بالعمليات التخريبية ومن المنتظر أن تكشف التحقيقات مع أعضاء هذه الخلية الخطيرة عن مفاجأت تتعلق بسير العمليات الإرهابية التي كانت تنوي بعض الجماعات الإرهابية تنفيذها خلال إحتفالات أكتوبر لتكدير السلم العام وإفساد فرحة المواطنين.