رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

المنيا.. عصابات مسلحة بالعدوة والبهنسا

بوابة الوفد الإلكترونية

سيطرت وبشكل علنى فيما يشبه التحدي لكافة الأجهزة الأمنية بمديرية أمن المنيا عصابات مسلحة عقب فض اعتصامي رابعة والنهضة على مداخل مراكز بنى مزار والعدوة ومدينة المنيا الجديدة على الطريق الصحراوى الغربى والشرقى والطريق الدائرى بمطاى وسمالوط.

تمارس تلك العصابات المسلحة بالسلاح الآلي أعمال استيقاف أصحاب السيارات فى تلك الأماكن والقيام بأعمال سلب ونهب وقتل واختطاف للمواطنين في غياب كامل للأمن.
العصابات المسلحة خلقت حالة من الفزع والرعب فى نفوس الأهالى بعد تكرار تلك الحوادث بشكل يومى والتى كان آخرها اختطاف موظف قبطى ببنك التنمية و3 أطفال أقباط وطلب فدية لاستعادتهم ثم تلاها حوادث سلب ونهب لحمولات السيارات بمدخل مدينة المنيا الجديدة على الطريق الصحراوى الشرقى وكذلك على مدخل سمالوط بالطريق الصحراوى الغربى عقب استيقاف سائق وسرقة سيارته المحملة بأطنان من زيوت السيارات.
ورغم نجاح الأجهزة الأمنية إلى حد كبير فى القبض على بعض العناصر الإرهابية المتورطة فى أعمال العنف الأخيرة بالمحافظة، إلا أن تركها لمداخل المراكز من جهة الطريق الصحراوى الغربى والشرقى حول تلك المداخل إلى بؤر إجرامية لتصبح «دلجا» جديدة بالمنيا.
وتعالت استغاثات أهالى المنيا بضرورة قيام الجيش والشرطة بنزع سيطرة تلك العصابات المسلحة والقبض عليها وتواجد أمنى مكثف ليلا ونهارا لحماية أرواح الأهالى وممتلكاتهم والتى تتعرض بشكل يومى لتعدى واضح من قبل تلك العصابات المسلحة والتى تشير أصابع الاتهام إلى انتمائها إلى بعض جماعات التيار الإسلامي.
علاء إبراهيم من أبناء قرية البهنساء ببنى مزار قال: إن مدخل الطريق الصحراوى الغربى بالمركز تسيطر عليه عصابات مسلحة ليلا وتقوم استيقاف أصحاب السيارات وسلب ونهب مستقليها، وفى بعض الحالات تصل إلى القتل أو الاختطاف وطلب فدية حسب مكانة ووضع الشخص المختطف.
وأشار إلى أن هذا الأمر أصبح يسبب فى حالة من الفزع والرعب لدى الأهالى والمسافرين خوفا على حياتهم وممتلكاتهم وما يؤسف له هو عدم التواجد الأمنى بشكل تام برغم تعدد وتكرار حوادث التعدى على الأهالى بشكل يومى طبقا للمحاضر الواردة لمديرية أمن المنيا والتى تتضمن استغاثات بضرورة التواجد الأمنى للقبض والسيطرة على العصابات المسلحة والتى أصبحت دلجا أخرى بالمحافظة.
وأضاف عايد محمد من أبناء مركز العدوة: لابد من وجود قوة أمنية بشكل مستمر ليلا ونهارا بعد تعدد وتكرار حوادث تعدى العصابات المسلحة والتى أصبحت تسيطر بشكل علنى ومجاهر على مدخل مركز العدوة من جهة الطريق الصحراوى الغربى، الأمر الذى يتسبب فى إزهاق أرواح الأهالى وسلب ممتلكاتهم إضافة إلى إحساس المواطن المنياوى بضياع هيبة الدولة وعدم سيطرتها على الحالة الأمنية وتركها للعصابات المسلحة تبث حالة

من الفوضى والرعب وهو ما يسعى إليه بشكل ملحوظ العناصر الإرهابية لفرض سياسة الأمر الواقع وهو أن نظام الدولة هش ولا يستطيع حماية المواطنين.
وأكد صلاح البدرى ناشط سياسى وفدى بالمنيا أن تواجد العصابات المسلحة بهذا الشكل العلنى والمجاهر والمتحدى لكافة الأجهزة الأمنية يتطلب تدخل الجيش لحماية الأهالى وخاصة عند مدخل مركز بنى مزار والعدوة ومغاغة بالطريق الصحراوى الغربى ومدخل مدينة المنيا الجديدة بالطريق الصحراوى الشرقى وقال: إن ترك الأجهزة الأمنية لتلك البؤر الإجرامية دون رادع ينذر بخلق دلجا جديدة بمحافظة المنيا.
وأشار إلى أن مداخل المراكز سواء بالصحراوى الغربى أو الشرقى أصبحت غير آمنة بكل ما تحمل الكلمة من معان عقب انتشار حالات القتل والسلب والنهب والاختطاف والتى تمثلت فى قيام عصابة مسلحة باختطاف قبطى موظف ببنك التنمية بمطاى ثم أعقبها اختطاف 3 أطفال أقباط وطلب فدية والذين تم اختطافهم من على الطريق الدائرى بمركز مطاى من قبل عصابة مسلحة.
وأضاف مجدى رسلان، رئيس منظمة المفوضية العربية للاجئين بالمنيا وعضو لجنة الحريات بنقابة المحامين، على الرغم من الجهود الأمنية بالمنيا لبعض العناصر الإرهابية المتورطة فى أحداث العنف الأخيرة والتى تعد ناجحة إلى حد كبير إلا أن ترك الأجهزة الأمنية والقوات المسلحة العصابات المسلحة تسيطر على مداخل المراكز بهذا الشكل العلنى والمجاهر لأجهزة الدولة هو أمر يتطلب سرعة التدخل الأمنى ونزع سيطرة تلك العصابات المسلحة حرصا على حياة المواطنين وممتلكاتهم الخاصة والتى تهدر بشكل يومى دون تحرك أمنى رادع لتلك العصابات والتى من المفترض أنها تعمل لصالح بعض العناصر الإرهابية للتيار الإسلامى والذى يريد بث حالة من الرعب والفزع فى نفوس الأهالى ولإثبات أن الدولة فشلت فى حماية مواطنيها.