عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

عبدالمنعم أبوالفتوح "حرق نفسه"

بوابة الوفد الإلكترونية

انتقد الدكتور زهدى الشامى أمين حزب التحالف الشعبى الاشتراكى بالبحيرة ، تصريحات الدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح رئيس حزب مصر القوية لقناة دريم أمس، ووصفه أن ماحدث بعد 30 يونيو هو "انقلاباً " وهو ما يوضح تغير مواقف أبو الفتوح من حين لآخر بما يخدم مصلحة الجماعة والتنظيم الإخوانى، مضيفاً أنه حرق نفسه وكشف هويته أمام ملايين المصريين ، وأضاف الشامى من خلال صفحته على " الفيس بوك " قائلاً :

شاهدت بالأمس عبد المنعم أبو الفتوح على قناة دريم ، الجديد الوحيد فى الأمر هو أننا لأول مرة منذ فترة نراه على شاشة فضائية مصرية شهيرة . ماعدا ذلك فقد كرر ماهو معروف عنه . أكثر الأمور مدعاة للأسف ، و لتقل الغضب ، أنه يسمى ما حدث فى مصر بعد 30 يونيو إنقلابا . فسيادته كان مع حركة الشعب العظيمة حتى 30 يونيو ، ثم اتخذ موقفا معاكسا بعد ذلك ووصفها بالإنقلاب . السببان المعلنان لهذا " الإنقلاب الفتوحى " على حركة الشعب يثيران الدهشة . فأولا قرر أبو الفتوح الامتناع عن المشاركة ابتداء لوجود الفلول فى الشوارع , غريبة . هو كان عايز نحول مهمتنا لرصدهم

و منعهم من النزول من البيوت ؟ ! علما بأن أى شخص يصف ثلاثين مليون مصرى بأنهم فلول هو إنسان مغرض و سفيه . أما السبب الثانى الذى لا يقل غرابة فهو تمسكه بما يسميه الصندوق . ولما كان مرسى ( و معه أبو الفتوح) قد رفض الإعتراف بالناس فى الشوارع و الميادين ، كما أن مرسى رفض أيضا مبدأ الاحتكام إلى الصندوق عبر انتخابات مبكرة أو استفتاء ، فماذا كان يريد أبو الفتوح من الملايين إذن ؟ أن يعودوا بسلامة وهدوء إلى منازلهم كما كانت تراهن قيادة الإخوان الفاشلة ؟ إنها توصيفات و شروط و استنتاجات ومواقف تليق برجل ناصره لفترة قطاع من الرأى العام و المواطنين ، ثم اكتشفوا إن ثقتهم كانت فى غير موضعها .