صيادو المنيا يرصدون التعديات على نهر النيل

أعلن حسن حلمى رئيس جمعية الصيادين بقرية المطاهرة بمحافظة المنيا عن قيام إحدى الشركات الصينية بالتعاقد مع الجمعية التعاونية للثروة المائية على اصطياد الإستاكوزا وشراؤها من الصيادين وإرسالها إلى سوق العبور بالقاهرة.

وأكد "حلمي" خلال اللقاء الذي نظمته "الحياة الأفضل للتدريب والتنمية للصيادين"، أن هذا التعاقد سيدر عائدًا مجزيًا على الصيادين بالإضافة إلى مقاومة الأستاكوزا التى تسببت فى تدمير الثروة السمكية بالنيل.
طالب الصيادون بضرورة تعميم تجربة الشركة الصينية على جميع الجمعيات ليستفيد منها جميع الصيادين بالمحافظة.
من جهته أكد المهندس أبوالعلا محمد مدير عام منطقة المنيا للثروة السمكية خلال اللقاء أن تكاليف رخص الصيد تم خفضها بحوالى 20 جنيهًا عن كل رخصة بما يمثل حوالى25 % من قيمة الرخصة استجابة لمطالب أعضاء النقابة ونوه إلى أن استخراج رخص جديدة متوقف للمحافظة على طاقة المسطح المائى عند حدود 1883 رخصة مشددًا على ضرورة نقل مخلفات وناتج تطهير الأخوار بعيدًا عن الأخوار حتى لايستغلها المزارعون فى ردم النيل أو أجزاء من هذه الأخوار والتوسع فى زراعاتهم.
وأشار العميد ناصر عثمان مدير شرطة البيئة المسطحات المائية إلى أنه يوجد 176 خورًا يتم تأجير نسبة منها للحصول على موارد يمكن استغلالها فى تنمية الثروة السمكية بالنيل مؤكدًا أن الأخوار لابد أن تترك للصيد

الحر ويفضل عدم تأجيرها.
تم الإتفاق خلال اللقاء على قيام كل جمعية من جمعيات الصيادين بإرسال تقرير لقسم شرطة البيئة والمسطحات حول المخالفات التى تقع من بعض الأفراد وخاصة أماكن الحشائش المربوطة حتى يمكن ضبطها وردع المخالفين بالقانون.

ومن جانبه أكد المهندس محمود القوصى مدير عام حماية النيل أن جميع الأخوار لايتم فيها أى نوع من التغذية الصناعية التى تلوث النهر، ومن ناحية أخرى فإن معظم الأخوار يتم فيها ربط الحشائش وهذه هى المخالفة لأنها نوع خطير من الصيد الجائر ويجب مقاومة هذه الظاهرة حيث إنها تلوث النيل وتساعد على تكاثر الحشائش. 
وأشار ناثان عدلى مدير المشروع إلي أنه قصد حضور جميع الأطراف المعنية ليكون هناك تنسيق بينهم لضبط المنظومة وهى حماية نهر النيل من التعدى عليه وإعادة الإنضباط للمسطح المائى والقضاء على ظاهرة الصيد الخاطئ والجائر.