تنظم كلية الآداب بجامعة المنيا مؤتمرا دوليا بعنوان "التراث الحضاري بين تحديات الحاضر وآفاق المستقبل" في الفترة من 24-26 نوفمبر المقبل.
ويناقش المؤتمر سبل إبراز التراث الحضاري من خلال دراسة الجوانب الحضارية والثقافية والتاريخية ومظاهر التواصل والرؤى المستقبلية للعلوم الإنسانية.
ويعتبر المؤتمر الأول من نوعه في تاريخ جامعة المنيا ويبلور التفاعل مع العديد من المراكز البحثية والجامعات المحلية والإقليمية والدولية ومنظمات المجتمع
المدني بتقديم الدراسات النظرية والتطبيقية للتراث الحضاري كأحد أهم أسس الحوار الثقافي وإحداث ترابط بين العلوم الإنسانية والتطبيقية المتصلة به، وتناول التراث الحضاري من الجانب المعماري والفني والتاريخي والأدبي واللغوي والعقدي والفكري والاجتماعي والجغرافي والعلمي والإفريقي.
ويشارك في المؤتمر العديد من المراكز البحثية والجامعات المحلية والإقليمية والدولية ومنظمات المجتمع
المدني في مجالات الدراسات النظرية والتطبيقية للتراث الحضاري كأحد أهم أسس الحوار الثقافي، ويتناول التعريف بجوانب التراث الحضاري ومناقشة المفاهيم والرؤى المختلفة للتراث الإنساني والدور الذي يمكن أن يقوم به تراث الأمة في تأكيد تطورها، ودراسة مظاهر التواصل الحضاري والثقافي في ضوء العلوم الإنسانية، وإحداث ترابط بين العلوم المتعلقة بالتراث الحضاري والعلوم الإنسانية والتطبيقية المتصلة بها ودور التراث الحضاري في تعزيز الهوية الوطنية والتوعية الثقافية ودور المؤسسات الثقافية والإعلامية في زيادة وإثراء الوعي.
