رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الاتهامات الموجهة لي غير مبررة

بوابة الوفد الإلكترونية

قال اللواء سامى سيدهم نائب محافظ الشرقية إنه بريء من الاتهامات التى ينسبها إليه بعض القوى الثورية والسياسية بالشرقية والتى تفيد بأنه أحد منفذى الاغتيالات فى ثورة يناير ومتهم فى مجزرة محمد محمود ومقتل الشيخ عماد عفت، وأنه الذراع اليمنى للواء حبيب العادلى وزير الداخلية الأسبق .

وأضاف سيدهم سيدهم رداً على تلك الاتهامات بأن وقت حدوث تلك المجازر وقبل ثورة يناير قد صدر قرار رقم 2067 لسنة 2010 من وزير الداخلية حبيب العادلى بنقلى من نائب مدير الإدارة العامة للبحث الجنائى إلى مدير الإدارة العامة بقطاع مصلحة السجون الأمر الذى كان صدمة بالنسبة إليه,  وتم تنفيذ القرار يوم 2 يناير 2011 أى قبل الثورة بأيام ولم يكن له أى تواجد فى الميادين، مشيراً إلى لو أنه الذراع اليمنى للواء حبيب العدلى لما يطيح به بنقله وتعيين من بعده مساعداً له.
وأشار سيدهم " للوفد " إلى أنه أثناء وقوع مجزرة محمد محمود كان قد صدر قرار رقم 182 لسنة 2011 بندب اللواء سامى سيدهم من مدير الإدارة العامة بقطاع مصلحة السجون لوظيفة مساعد وزير الداخلية منصور العيسوى بقطاع الأمن العام ولم يستند إليه أو يكلف بفض اعتصامات أو اقتحام ميادين إلا مرة واحدة تلقى اتصالاً هاتفياً من أحد قيادات القوات المسلحة وطلب منه صرف بعض الباعة الجائلين بعد أن رحل الثوار عن الميدان وكان رد سيدهم عليه وقتها أن هذا الموضوع ليس من اختصاصه وعلى حسب قوله أفاق فى اليوم التالى على خبر اشتباكات بين الأمن والباعة وبين الثوار الذين حضروا عند العلم بإخلاء الميدان .
وأوضح سامى سيدهم أن سبب تلك العداء عليه من بعض الشباب الذين ينسبون

نفسهم للقوى الثورية إن كان له مداخلة فى إحدى البرامج التليفزيونية ووصف المتعدين على جنود الأمن بالبلطجية وأنهم لم يكونوا من ثوار الميدان بالإضافة إلى إلصاق بعض الشباب المتشدد التهم له كونه قبطى وغير مسلم، موضحاً إلى أن كل القيادات الهامة فى الداخلية كانت ترتعد خوفاً من مداخلات الإعلام لتوضيح الأمر لعدم اتهامها فى تلك الأحداث .
وأكد سيدهم ان النيابة بعد التحقيقات الموسعة لأكثر من 5 تحقيقات وبحث الادلة قد قضت ببرائته من تلك الاتهامات, مضيفاً الى أن فى الايام الماضية اصدار بعض افراد جماعة الاخوان المسلمين تصريحات غير مفهومة فى أحدى الصحف المشهورة يعتذرون فيها عن احداث محمد محمود .
وعبر اللواء سامى سيدهم عن استياءه من وصول بعض الرسائل على هاتفه المحمول من بعض الشباب بالسب والاهانة وان ذلك ليس من قيم المجتمع ان يتحدث احدهم الى رجل فى عمر والده بهذا الاسلوب المهين , وانه موجود فى المحافظة للعمل الجاد على مدار الساعة وبناء على الرغبة الملحة لمحافظ الشرقية, وليس هناك وقت يضيعه فى الالتفات لمثل هذه الاتهامات التى لا وجود لها  .