قيادات كنيسة تنفى تعرض كنيسة العذراء للإعتداء

نفى عدد من القيادات الكنسية تعرض كنيسة السيدة العذراء والأنبا موسى الأسود بالمنشية التابعة لبطريركية الأقباط الأرثوذكس لهجوم مسلح من قبل مجهولين، موضحين أن ما حدث كان مجرد مناوشات حول الكنيسة بغرض السرقة.

وطالبوا بضرورة تشديد الإجراءات الأمنية حول الكنائس في ظل الظروف التي تمر بها البلاد.

وفى تصريحات خاصة "للوفد" قال القس ميخائيل إبراهيم راعى كنيسة السيدة العذراء والأنبا موسى بالمنشية " أطمئن أهالى الإسكندرية مسلمين وأقباط بأن الوضع داخل الكنيسة مستقر وأن الصلاة أقيمت صباح اليوم فى موعدها كما أن رواد الكنيسة من نساء وأطفال جاءوا إلى الكنيسة للأطمئنان عليها بعد تلك الأنباء وأن الحركة داخل الكنيسة تسير بشكل طبيعى ".

وأضاف إبراهيم بأن محاولات السطو لم تكن تستهدف الكنيسة ولكنها كانت تستهدف المنطقة التى تقع فيها الكنيسة والتى تضم سوق تجارة الورق، لافتاً إلى أنه وجد تعاطف مع أنباء السطو على الكنيسة من المسلمين قبل الأقباط - على حد وصفه.

وطالب الدكتور كميل صديق سكرتير المجلس الملى بتشديد الأجراءات الأمنية حول الكنائس خلال الفترة المقبلة قائلاً " فى ظل الأحداث الحالية أى خبر بغض النظر عن مصداقيته

وصدقه من الممكن ان يحدث بلبلة خاصة وأن مصر الآن تشهد أكثر من إعتداء طائفى سواء على دور العبادة القبطية الممثلة فى الكنائس أو على أشخاص بسبب عقيدتهم الدينية بعد التفويض الذى منحه الشعب للفريق السيسى مسلمين ومسيحيين ".

أما الناشط القبطى كريم كمال رئيس إتحاد أقباط من أجل الوطن فقال " ماحدث أمام كنيسة السيدة العذراء محاولة سرقة ولم تتم .. ولكن هذا لايمنع أنه بمثابة جرس إنذار للانتباه إلى تأمين الكنائس بشكل حازم".

وطالب كمال بالإستعداد الأمنى المكثف لتأمين الكنائس خاصة مع ظل الأحتفال بعيد العذراء الأسبوع المقبل والذى تشهد خلاله كنائس مصر حضور مكثف للأقباط لمدة "10" أيام لافتاً إلى حادث تفجيرات القديسين الذى حدث فى مطلع 2011 أثناء خروج المصلين.