بورسعيد تهدد تطالب أجهزة الأمن بمنع البلطجة بالمدينة

تعاني محافظة بورسعيد من حالة من عدم الأمن، وانتشار البلطجة الأمر الذي أدى إلى انتشار حالة من الغضب الشديد بالشارع البورسعيدى، خاصة بعد سقوط ثلاث قتلى خلال اليومين الماضيين وإصابة 30 آخرين بعضهم حالتهم خطرة .

ويستنكر أهالي بورسعيد تقاعص أجهزة الشرطة والجيش عن منع أعمال العنف التي تقع بشكل شبه يومي، مطالبة إياها بضبط الأسلحة ومن يحملها خاصة أنهم معروفون بالإسم لهم .
وكان قد تم تشييع جنازة الشاب محمد علاء عطية الذى سقط برصاص بعض البلطجية كما قاموا بتدمير وتكسير عدد من المحلات التى تردد أنها ملكا  للإخوان المسلمين، كما قاموا بإشعال النيران فى محل للعطور بحى الزهور مما أدى إلى تفحم أحد المتواجدين بالمحل ويدعى محمد خالد أحمد -26 سنة، وتم نقله لمشرحة مستشفى الحميات وشيعت جنازته مساء الأحد، كما أصيب كل من محمد السيد مجاهد – 35 سنة - ومحمد السيد عبد الله – 25 سنة – بحروق من الدرجتين الأولى والثانية بالساعدين والساقين بنسبة 27 % وتم نقلهم لمستشفى بورسعيد العام ومحمد أحمد رشاد -27 سنة – مصابا بجرح قطعى فى فروة الرأس، كما قام المواطنون بتدمير محل مؤمن للسندوتشات ومحل للملابس والأقمشة

ومحل عصير.
وزادت حدة الغضب عقب وصول أنباء عن وفاة الشاب شريف أحمد راضى – 28 سنة –داخل المستشفى الجامعى بالإسماعيلية بعد نقله من بورسعيد إثر إصابته فى الأحداث التى شهدتها منطقة مسجد التوحيد.
وعقدت القوى السياسة إجتماعا لبحث تداعيات الموقف وتتوجه بعدة مطالب لمدير أمن بورسعيد والحاكم العسكرى بالمحافظة وتمهلهما مدة أقصاها 24 ساعة لتنفيذ المطالب وإلا سيتم إعلان بورسعيد مدينة خالية من الأمن وتكوين لجان شعبية من أهالى بورسعيد والتصدى للإرهاب بأنفسهم وحماية أمن وأمان بورسعيد دون الحاجة لجهودهما.
وتتلخص مطالبهم فى ضرورة أن تكون الشرطة أكثر إيجابية وعدم التساهل فى القبض على أية عناصر تحمل السلاح وتقتل وتروع الآمنين  ورصد أماكن تجمعهم مع وقوف القوات المسلحة جنبا إلى جنب مع قوات الشرطة وأداء دورهم فى حماية أرواح المواطنين.