رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

المحافظات: لا تنازل عن إسقاط حكم الإخوان

بوابة الوفد الإلكترونية

المنوفية:

لجان شعبية لحماية المنشآت ومساندة الشرطة
الأئمة يحمون المساجد والكنائس لمنع الفتن

المنوفية - عبدالمنعم حجازي - ويحيي رشاد:
علي قدم وساق أتمت القوي والأحزاب السياسية والحركات الثورية ومواطنو المنوفية استعداداتهما النهائية ليوم 30 يونية.. يوم إسقاط ورحيل نظام الإخوان المتأسلمين في ظل اعتصام ما زال مستمراً منذ عشرة أيام للمئات من الأهالي أمام ديوان عام المحافظة والتي تم إغلاقها بالأثقال والجنازير والسماح فقط للموظفين بالدخول والخروج من الباب الجانبي إثر تعيين محافظ إخواني الرجل الثاني في تنظيم الإخوان بالمحافظة وكذلك منع السكرتير العام لمواقفه المتخاذلة والمتواطئة مع الجماعة.
وفي ظل حالة الرفض الواسعة لأبناء المنوفية لجماعة الإخوان وممارساتها الفاشية واتباعها سياسة «فرق تسد» والإبعاد والإقصاء وتقسيم مصر إلي فرق وشيع وجماعات وفشلهم الذريع علي جميع المستويات خاصة الخدمات الحياتية والضرورية إثر تفاقم أزمات الخبز والبنزين والسولار والكهرباء والصحة ومحاربة جميع المؤسسات الشرعية ومحاولة إسقاطها كالإعلام والقضاء والشرطة والجيش ومحاولة إخونتها.
وأيضا تراجع دور مصر العربي والإقليمي والدولي وفتح الباب علي مصراعيه أمام الجماعات الإرهابية المتأسلمة لتهديد الأمن القومي المصري.. في ظل جميع هذه التداعيات كانت المنوفية رائدة في رفض هذه الجماعة وظهر ذلك جليا في الانتخابات الرئاسية وكذلك في الاستفتاء علي الدستور «المعيب والمشوه».
فجاء توقيع أكثر من 2 مليون منوفي علي استمارة «تمرد» تمثل أيضا حالة الرفض والمطالبة بسحب الثقة من الرئيس والذي يعمل مندوباً لمكتب الإرشاد في مؤسسة الرئاسة حيث تخرج المسيرات يوميا بالآلاف داخل القري والمدن والنجوع تندد بحكم الإخوان وتطالب رئيسها بالرحيل والاستقالة طوعاً.. أو محاكمته محاكمة ثورية.


وأشار هيثم شرابي أمين عام شباب حزب التجمع إلي أن يوم 30 يونية سيكون يوماً فاصلاً في تاريخ مصر الحديث ومولد جديد لمصر بين العالم بعد إسقاط هذا النظام الفاشي المستبد وأكد علي سلمية المظاهرات والمسيرات والتي ستخرج من جميع القري والمراكز والمدن زاحفة نحو مدينة شبين الكوم.. كما سيتم تنظيم مسيرات واعتصامات سلمية بالميادين الرئيسية بالمراكز وتنظيم لجان شعبية تقيم شباب الأحزاب السياسية والحركات الثورية لحماية المتظاهرين والحيلولة دون تسلل عناصر إخوانية داخلهم.. كذلك لجان حماية المنشآت والمرافق العامة بالدولة وكذلك لحماية المنشآت الخاصة والتركيز علي كثافة المتظاهرين ومحاصرة المديريات والهيئات والمنشآت لمنع مسئولي الإخوان من الوصول إليها وسوف يستمر الاعتصام والتظاهر حتي يرحل محمد مرسي ويسترد الشباب والقوي الثورية الثورة مرة أخري التي تم اختطافها والقفز عليها من جماعة الإخوان.
كما أكد الشيخ أيمن عبداللاه إمام وخطيب مسجد سيدي يوسف البتانوني بشبين الكوم علي حتمية سقوط النظام والجماعة التي تتاجر بالدين وبالوطن وتبيع مصر لصالح التنظيم الإخواني الذي يمثل خطراً علي العالم. وليس علي مصر فقط.. كما أشار الشيخ أيمن إلي قيام المئات من الدعاة وأئمة المساجد بتنظيم مسيرات واعتصامات بجميع أنحاء المحافظة وكذلك تشكيل لجان شعبية لحماية المساجد والكنائس خشية قيام أحد المندسين والخونة بالاعتداء عليها وإحداث فتنة طائفية أو عنف ودم يستفيد من أعضاء الجماعة وخاصة بعد مطاردة المحافظ الإخواني.
وعلي جانب آخر تقوم الجماعة باستفزاز الشباب والقوي الثورية من خلال تنظيم مسيرة بشارع الاستاد بشبين الكوم بجانب المعتصمين أمام المحافظة مما ينذر بوقوع عنف ومذابح لا يحمد عقباها.
ورغم تحذيرات الأمن والشرطة والأمن الوطني لهم بعدم تنظيم أي مسيرات تجنباً لإراقة الدماء والتي سيقودها عاشور الحلواني أمين حزب الحرية والعدالة.
كما انتشرت بشرفات المنازل بشبين الكوم أعلام مصر وبجانبها يافتة تضمنت «ارحل» فوق صورة مرسي وكذلك علي زجاج السيارات والمحلات التجارية.
كما وقعت اشتباكات بجانب المحافظة مساء أول أمس بعد أن حاول بعض الإخوان التحرش بالمعتصمين إلا أنهم قاموا بالاعتداء عليهم ومطاردتهم في الشوارع الرئيسية والجانبية وأدي ذلك إلي وقوع عشرات الإصابات بينهم.
كما استمرت المنصة الرئيسية أمام المحافظة في ترديد الأغاني الثورية والوطنية واجرت المسابقات

الرياضية والفتنة وقام المعتصمون بتشكيل لجان شعبية لحماية المعتصمين وتنظيم حركة المرور وحماية المباني والهيئات الحكومية.
كما أكد أبناء المنايفة تصميمهم علي إسقاط النظام ورحيل مرسي حتي ولو دفعوا بآلاف الشهداء.
كما طالبوا بتدخل الجيش لحماية الشعب والمتظاهرين في 30 يونية قبل وقوع فتن طائفية وقبل أن تسقط الدولة والمؤسسات في براثن ومخالب الإخوان الذين قدموا أسوأ نموذج للحكم في تاريخ مصر ودورهم السييء في تقسيم الشعب المصري ودفع البلاد إلي حرب أهلية وطائفية.
 

القليوبية:
الجيش ينتشر في بنها.. والدبابات علي الزراعي

القليوبية - محمد عبدالحميد:
استعداد لأحداث 30 يونية تمركزت قوة من الجيش مكونة من دبابتين ومدرعة لتأمين الطريق الزراعي والدائري من مدخل القاهرة في إطار خطة تأمين المنشآت الحيوية كما تواجدت وحدة جيش داخل استاد بنها لتأمين مبني المحافظة في حال حدوث أية مشكلات وهي نفس الفرقة المتواجدة منذ بدء امتحانات الثانوية العامة كما توجهت قوة بالاشتراك مع الشرطة إلى منطقة سجون القناطر الخيرية لتأمينها.
وأكد اللواء محمود يسري - مدير أمن القليوبية - أننا علي أهبة الاستعداد لحماية سجون أبوزعبل وأن ماحدث من اقتحام للسجون في 25 يناير لن يتكرر، مشيرا إلى أنه تم التنسيق مع قطاع مصلحة السجون لتأمين كافة السجون الموجودة علي أرض المحافظة في أبوزعبل والقناطر الخيرية.
وأشار مدير الأمن الى أن الشرطة ملك للشعب وجزء من نسيج هذا الوطن وهدفنا هو حماية المواطن والحفاظ علي أمنه موضحا أن التاريخ خير شاهد ان الشرطة هي المدافع الأول عن مقدرات الوطن في الحرب والسلم.
وأكد مدير الأمن ان الشرطة ستظل السند القوي للجبهة الداخلية ولن تتصدي لأي متظاهر سلمي في 30 يونية لكننا في نفس الوقت سنواجه أي تجاوز بحسم ولن نسمح بالاعتداء علي المنشآت الشرطية بأي حال من الأحوال وسندافع عنها بأرواحنا ولدينا الإمكانيات والقدرات التي تمكننا من تحقيق ذلك.
وأوضح مدير الأمن أنه تم اتخاذ التدابير اللازمة لتأمين المنشآت الحيوية والمهمة بالقناطر الخيرية وخاصة الكباري والأهوسة وقال إن رجال الشرطة مستمرون في تقديم التضحيات من أجل الوطن.
وقال إن رجال الشرطة من الشعب ولن نتوانى فى الدفاع عن الشعب سواء فى الحروب أو السلم وأشار إلى أن الشرطة أصبحت ملكا للشعب  تدافع عنه وتحمى مقدراته ومنشآته العامة والخاصة وأرواحنا فداء لهذا الوطن موضحا أن عدد شهداء الشرطة خلال العامين الماضيين منذ اندلاع ثورة يناير وحتى الآن كبير وهو ما يكشف حجم التضحيات التى نقدمها لتوفير الأمن للمواطنين قائلا إننا سنظل سندا قويا لحماية الجبهة الداخلية.