رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أصحاب «الميكروباص» بالغربية يستغلون نقص الوقود ويرفعون الأجرة

بوابة الوفد الإلكترونية

اشتعلت أزمة نقص السولار والبنزين بمدن ومراكز محافظة الثمانية مما تسبب في اختناق حاد في المرور فى الشوارع الرئيسية نتيجة وقوف طوابير طويلة من السيارات والدراجات النارية ومركبات "التوك توك" وأصحاب الجراكن لعدة ساعات فى نطاق محطات الوقود، كما أغلقت الطرق السريعة والفرعية بطوابير السيارات.

وقال خالد محمد شعبان، مقيم بشارع الحكمة بطنطا "سائق تاكسي" إن السيارات تخرج من المستودعات ولا تذهب للمحطات المراد تفريغ الحمولة فيها وسماسرة البنزين يستعدون بالجراكن في المحطات للحصول على أكبر كمية ممكنة من بنزين 80 أو 90 من السولار، مطالبا بتشديد الرقابة على المحطات لضمان عدم التصرف فى الحصة المنصرفة للمحطات وضرورة وجود مفتش تموين فى كل محطة.
وقال الهامى حسين العش "صاحب دراجه نارية" إن معاناته مع محطات الوقود للحصول على البنزين جعلته يكره اليوم الذى اشترى فيه الموتوسيكل، مؤكدا أنه لا يجد البنزين 80 في المحطات وإن وجده فإنه يقف أكثر من 4 ساعات في الطابور وعندما يأتي عليه الدور يجد هجوما من سائقي "التوك توك" وأصحاب الجراكن ويقومون بتعبئتها والاحتفاظ بها خوفا

من استمرار الأزمة أو بيعها فى السوق السوداء وبجوار المحطات بضعف السعر المقرر .
استغل سائقو الاجرة الأزمة، وقاموا بتحريك تعريفة نقل الركاب في سيارات التاكسي بمدينة طنطا إلى 5 جنيهات بحد أدنى للمشوار البسيط  وفي "السرفيس" زادت إلي الضعف بسبب لجوء السائقين لشراء ما يكفيهم من الوقود من السوق السوداء بضعف السعر، كما توقفت بعض المحطات عن العمل بحجة التطوير بالاضافه الى محطة التعاون بشارع المديرية بطنطا والتى أغلقت عقب قيام بلطجى بإشعال النيران بها لرفض العامل بيع الوقود له فى جركن.
زادت حدة الأزمة بسبب دخول بنزين90 و92 حلبة المنافسة مع بنزين 80 وأصبح صاحب السيارة مضطرا للبحث عن البنزين بمختلف أنواعه حتى يتمكن من تشغيل سيارته.