أزمة بين الجيش والداخلية فى بورسعيد
اشتعل الموقف بين أفراد القوات المسلحة الموجودة فى بورسعيد وبين ضباط وأمناء الشرطة.
بعد واقعة الاعتداء على محمد سعد البربرى أمين الشرطة التابع لوحدة البحث الجنائى بمديرية أمن بورسعيد والذى اعتدى عليه من مجموعة من أفراد القوات المسلحة أثناء وجوده فى خدمته بكمين شرطة الرسوة جنوب بورسعيد نقل لمستشفى آل سليمان التخصصى بعد إصابته ونقل بعدها للمستشفى العسكرى بحلمية الزيتون بالقاهرة، وتدخل اللواء عادل الغضبان قائد قوة التأمين ببورسعيد ونقل الضابط والجنود إلى قيادة الجيش الثانى للتحقيق فى الواقعة، وتدخل اللواء سيد جاد الحق مدير أمن بورسعيد لاحتواء الأزمة بعد إضراب عدد من أفراد الشرطة من ضباط وامناء الشرطة ورفضوا وجود الجيش أمام مديرية الأمن وقاموا بنقل مدرعاته أمام المحافظة ووضعوا بدلا عنها مدرعة للشرطة وطالبوا برحيل القوات المسلحة من بورسعيد وقيامهم بحماية المنشآت والمؤسسات بالمدينة..
ويروى أمين الشرطة الواقعة قائلا: «كنت أباشر عملى بكمين الشرطة بمنطقة الرسوة جنوب المدينة ضمن خدمة ليلية وفوجئت بسيارة ملاكى عليها ملصقات وفاميه أسود على الزجاج يطمس الرؤية داخل السيارة ويقودها أحد الشباب وبجانبه سيدة وعندما طلبت الرخص رفض الشاب وأخبرنى بأنهم لا يظهرون تراخيصهم لأحد وحاول السير دون إطلاعى على رخص السيارة وأخبرته بأنه لو تحرك سأغلق عليه شوكة الكمين لإيقاف السيارة
أكد اللواء سيد جاد الحق مدير أمن بورسعيد أن الواقعة لا تخرج عن كونها سلوكا فرديا من شخص وليس لها تأثير على علاقة الشرطة بالقوات المسلحة داخل المحافظة وخارجها وأن الواقعة محل تحقيقات النيابة العسكرية.