رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

أزمة بين الجيش والداخلية فى بورسعيد

أمين الشرطة المصاب
أمين الشرطة المصاب محمد البربري

اشتعل الموقف بين أفراد القوات المسلحة الموجودة فى بورسعيد وبين ضباط وأمناء الشرطة.

بعد واقعة الاعتداء على محمد سعد البربرى أمين الشرطة التابع لوحدة البحث الجنائى بمديرية أمن بورسعيد والذى اعتدى عليه من مجموعة من أفراد القوات المسلحة أثناء وجوده فى خدمته بكمين شرطة الرسوة جنوب بورسعيد نقل لمستشفى آل سليمان التخصصى بعد إصابته ونقل بعدها للمستشفى العسكرى بحلمية الزيتون بالقاهرة، وتدخل اللواء عادل الغضبان قائد قوة التأمين ببورسعيد ونقل الضابط والجنود إلى قيادة الجيش الثانى للتحقيق فى الواقعة، وتدخل اللواء سيد جاد الحق مدير أمن بورسعيد لاحتواء الأزمة بعد إضراب عدد من أفراد الشرطة من ضباط وامناء الشرطة ورفضوا وجود الجيش أمام مديرية الأمن وقاموا بنقل مدرعاته أمام المحافظة ووضعوا بدلا عنها مدرعة للشرطة وطالبوا برحيل القوات المسلحة من بورسعيد وقيامهم بحماية المنشآت والمؤسسات بالمدينة..
ويروى أمين الشرطة الواقعة قائلا: «كنت أباشر عملى بكمين الشرطة بمنطقة الرسوة جنوب المدينة ضمن خدمة ليلية وفوجئت بسيارة ملاكى عليها ملصقات وفاميه أسود على الزجاج يطمس الرؤية داخل السيارة ويقودها أحد الشباب وبجانبه سيدة وعندما طلبت الرخص رفض الشاب وأخبرنى بأنهم لا يظهرون تراخيصهم لأحد وحاول السير دون إطلاعى على رخص السيارة وأخبرته بأنه لو تحرك سأغلق عليه شوكة الكمين لإيقاف السيارة

بالقوة فنزلت السيدة التى بجواره وأمطرتنى وزملائى بوابل من السباب فخرج لها ضابط الكمين وأبلغها بأنها التعليمات فرفضت واتصلت برئيس المباحث فطلب منى تحرير مذكرة برقم السيارة وتركهما يغادران الكمين واستكمال عملى وبعد 10 دقائق من مغادرة السيارة للكمين باتجاه المدينة فوجئت بـ5 سيارات شرطة عسكرية وبها جنود وضباط وعقيد قوات مسلحة حاصروا الكمين واقتادونى إلى نقطة عسكرية بجوار محكمة بورسعيد واحتجزونى بداخلها وانهالوا علىَّ بالضرب المبرح لمدة ساعتين ثم حضر ضابط من العلاقات العامة بمديرية أمن بورسعيد وأخذونى لمستشفى آل سليمان التخصصى لعلاجى من الجروح والكدمات التى ملأت ملابسى بالدماء.
أكد اللواء سيد جاد الحق مدير أمن بورسعيد أن الواقعة لا تخرج عن كونها سلوكا فرديا من شخص وليس لها تأثير على علاقة الشرطة بالقوات المسلحة داخل المحافظة وخارجها وأن الواقعة محل تحقيقات النيابة العسكرية.