رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أم خالد سعيد تشارك فى وقفة تأبين نجلها

بوابة الوفد الإلكترونية

نظم المئات من الأحزاب والحركات الثورية ما عدا حزب الحرية والعدالة بالإسكندرية وقفة رمزية أمام منزل "خالد سعيد" بمنطقة كليوباترا بالإسكندرية، لتذكير الشعب المصري بقضية خالد سعيد "أيقونة ثورة يناير"، وللتنديد بجرائم وزارة الداخلية ضد الشعب المصري التي مات على إثرها "خالد سعيد"، حيث يعد اليوم الخميس 6 يونيه ذكراه السنوية الثالثة.

وقد  حمل النشطاء الأعلام المصرية واللافتات المكتوب عليها: "القصاص القصاص"، "حق الشهداء راجع راجع"، وقد حملوا صور الشهيد "خالد سعيد"، وصورة كبيرة لجميع الشهداء الذين ماتوا على أيدي وزارة الداخلية، وشارك في الوقفة النائب السابق أبوالعز الحريري، وأم الشهيد "خالد سعيد" وأخته "زهرة سعيد".
كما شارك في الوقفة أسرة الشهيد المجند "عصام مختار"، الذي شيعت جنازته أمس من مسجد سيدي جابر، حيث قال محمد عصام شقيق"عصام" إن أسرة المجند يعدون جيران أسرة الشهيد خالد سعيد" منذ سنوات، وأنهم كانوا بالقرب منهم منذ وفاة "خالد سعيد"، ليشاء القدر أن تأتي الذكرى السنوية الثالثة لخالد سعيد، ويكون المجند "عصام" أحد شهداء الوطن بجانب جاره "خالد سعيد".
واتهم شقيق "عصام" القوات المسلحة

بالتقاعس عن أداء دورها في حماية جنودها، حيث إن شقيقه قد كان في مأمورية رسمية مع الجيش في محافظة "مرسى مطروح"، ثم اختفى شقيقه عن موقعه.
وأضاف أن القوات المسلحة قد قامت بتمشيط المنطقة بأكملها ثم وجدوا جثمانه بالقرب من محطة القطار على مسافة 2 كيلو، على الرغم من ان موقع العمل يبعد عن محطة القطار بمسافة 50 كيلو، مطالباً بسرعة الكشف عن أسباب مقتل شقيقه، والقصاص له.
وقام النشطاء بالتجمع أمام منزل خالد سعيد المقابل لكورنيش البحر، وأخذوا يهتفون: "الداخلية بلطجية"، "البلطجي أبو درع وشومة"، "كلنا خالد سعيد"، وقد تصادف أمام وقوف النشطاء مرور عربة ترحيلات تابعة لمديرية أمن الإسكندرية، فقاموا باعتراض طريقها والهتاف ضد وزارة الداخلية.