بورسعيد تعلن عن مشروع للقضاء على الدروس الخصوصية
كرم اللواء أحمد عبدالله محافظ بورسعيد مستشاري وزارة التعليم في جميع المواد التي يتم تدريسها لصف الثالث باقسامه الرياضة والعلوم والأدبي للثانوية العامة والتي قررت وزارة التعليم ارسالهم لبورسعيد ضمن قافلة التعليم لتعوض أبناء بورسعيد عن الفترة التي توقفت فيها الدراسة عقب أحداث بورسعيد في 26 يناير و ما تلتها من أحدث عنف وإنفلات أمني وعصيان مدني .
كان اللواء أحمد عبدالله محافظ بورسعيد قد أرسل مذكرة للدكتور إبراهيم غنيم وزير التعليم يطلب فيها منه عمل قافلة تعليمية لطلبة الثانوية العامة تيسيرا لهم و تعويضا عن فترة احداث بورسعيد التي توقفت فيها الدراسة.
وبادر المستشارين بالتربية والتعليم بالمبادرة واعلنوا رغبتهم في التوجه لبورسعيد وقد بدأت أمس الأحد القافلة التعليمة بفريق تم اختياره من كل مادة.
وبلغ عدد الطلبة والطالبات 3850 طالبًا وطالبة وحضر المحاضرات بالمدارس المختلفة 4300 من ضمنهم أولياء امور وطلبة من دمياط والإسماعيلية بالإضافة إلي طلبة الأزهر.
وأعدت محافظة بورسعيد للمستشارين ومجموعة كل مادة من المعلمين اصحاب المستوي العالي في كل مادة من المعلمين الذين تم اختيارهم بعناية في افضل قري المحافظة .
وقام اللواء أحمد عبدالله محافظ بورسعيد والاستاذ أحمد عرابي وكيل وزارة التعليم بمديرية تعليم
وأكد المحافظ أنه لم يتوقع هذه الاستجابة الرائعة من الطلاب في الاقبال علي تحصيل الدروس في هذه المجموعات التي شهدت اقبالا منقطع النظير في جميع المدارس الثمانية والتي بلغ عددهم فيها 4850 طالبًا في مختلف المواد.
مشيرا إلي أن تم الاتفاق مع وزير التعليم علي أن تكون القوافل التعليمية بصفة دورية ومتتالية حتي يتم تحقيق الاستفادة المرجوة والقضاء نهائيا علي ظاهرة الدروس الخصوصية التي ترهق ميزانية الاسرة وتحق لهم عدم الاستقرار.
واشاد المحافظ بالاستجابة الفورية من الوزير الذي رحب علي الفكرة بالفور وأرسل صفوة من خيرة المدرسين.