عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

إغلاق مجلس مدينة بيلا بكفر الشيخ

بوابة الوفد الإلكترونية

رفض مواطنو مدينة دسوق بكفر الشيخ دفع فواتير الكهرباء بسبب انقطاع التيار الكهربائي المستمر لفترات طويلة تصل الي 3 ساعات 3 مرات يوميا، مما أدي الي تعطل مصالح وأعمال المواطنين والتجار والحرفيين.

وبدأت دعاوي العصيان المدني بعدم دفع فواتير الكهرباء في مدينة دسوق بسبب انقطاع التيار الكهربائي وأيضا بسبب ارتفاع قيمة المبالغ المستحقة من خلال الفواتير وحثت الدعاوي المواطنين بعدم دفع فواتير الكهرباء الي أن يتم تحسين الخدمة للمواطنين.
وكانت مدن ومراكز محافظة كفر الشيخ قد تعرضت لانقطاع مستمر في التيار الكهربائي لفترات طويلة خلال الأيام الأربعة الماضية، مما اضطر أهالي بلطيم للتظاهر أمام محطة الكهرباء وقيام بعض من مواطني مدينة دسوق من الحرفيين لقطع طريق دسوق - كفر الشيخ، ومحاولة اقتحام هندسة كهرباء احتجاجا علي خراب بيوتهم بسب انقطاع الكهرباء.
وشهدت مدينة دسوق بكفر الشيخ قيام بعض المواطنين بتعنيف محصلي فواتير الكهرباء عندما كانوا يمرون علي المنازل لتحصيل الفواتير قائلين لهم: علي أي أساس تأتون لتحصيل فواتير الكهرباء، ورفض البعض منهم دفع أي فاتورة كهرباء، بالإضافة الي قيام بعض أصحاب المحال التجارية والحرفيين أمثال محلات الملابس والأقمشة والبقالة وأصحاب صالونات الحلاقة بممارسة أعمالهم علي إضاءات الشموع والكشافات صاحبة البطاريات المشحونة وشهدت أسواق كفر الشيخ حالة ركود في

بيع وشراء الأسماك واللحوم المجمدة، بسبب امتناع بعض من تجار الأسماك واللحوم المجمدة عن جلب أسماك أو لحوم خشية فسادها مرة أخري في ظل انقطاع التيار الكهربائي لفترات طويلة وارتفاع في درجات الحرارة مثلما حدث في الأيام الماضي بإفساد كميات من الأسماك واللحوم المجمدة بالثلاجات.
كما قام العشرات من أهالي مدينة بيلا بإغلاق أبواب مجلس المدينة علي الموظفين ورفضوا خروجهم اعتراضا علي كثرة انقطاع الكهرباء في المدينة وقري مركز بيلا كل مساء وظهر كل يوم وتجمع عشرات الأهالي أمام مجلس المدينة وأغلقوا الأبواب بالجنازير علي الموظفين ورفضوا إطلاق سراحهم إلا بعد إيجاد الحلول لمشكلة انقطاع الكهرباء.
والغريب في الأمر أنه تم قطع التيار الكهربائي أثناء تجمهر الأهالي أمام مجلس المدنية، مما زاد من غضبهم وتزايدت الأعداد أمام مجلس المدنية رفضا لسياسة الدولة في تخفيف أحمال الكهرباء.