رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الفخرانى: سأقاضى مرسى لاحتياله على الشعب

المهندس حمدي الفخراني
المهندس "حمدي الفخراني"

أعلن المهندس "حمدي الفخراني" عضو مجلس الشعب السابق قيامة بتقديم دعوى قضائية ضد الرئيس مرسي يتهمه فيها بالنصب على الشعب بعد أن قدم وعودا وردية للشعب في الانتخابات الرئاسية ولم يحقق منها شئ ولم يفِ بوعوده وتعهداته .

وأضاف الفخراني أن التوقيعات التي تم جمعها فى حملة"تمرد" سيتم إرفاقها في القضية وسيطالب بسحب الثقة من الرئيس لعدم الوفاء بتعهداته

جاء ذلك خلال  المؤتمر السياسي الذي نظمه حزب "الجبهة الديمقراطية" بمدينة "بلقاس" لدعم حملة "تمرد" بالتعاون مع جبهة الإنقاذ بحضور الدكتور "أسامة الغزالي حرب" رئيس حزب الجبهة والقيادي بجبهة الإنقاذ والمهندس حمدي الفخراني والدكتور "محمد المرشدي" الخبير الزراعي و"محمد عوض" أمين حزب الجبهة بالدقهلية و "محمد أبو المجد حرك" أمين حزب الجبهة ببلقاس و"ماجد سامي" أمين عام حزب الجبهة و "أحمد عبد ربه" عضو الهيئة العليا للحزب.


وقال الفخرانى: إن عملية الإفراج عن الجنود المصريين السبعة المختطفين كانت تمثيلية رخيصة جدا ومفضوحة .

وتسائل الفخراني ماذا قدم محمد مرسي إلى مصر؟ فقد وعدنا بتطبيق شرع الله ولم ينفذ أى شئ من شرع الله، كما قام بالقسم على حماية الدستور وقام بمخالفة الدستور والقانون.

وأكد الدكتور أسامة الغزالي حرب  رئيس حزب الجبهة الديمقراطى أن حملة تمرد وجمعها للتوقيعات من المواطنين تشبه حملة جمع التوكيلات التي قام

بها الشعب المصري منذ 90 عاما للزعيم سعد زغلول.
وقال حرب: إن هذه الحملة تتوافق مع طبيعة الشعب المصري الذي يميل للعمل السلمي المتحضر وعند تجميع هذه الأوراق ستكون إعلان أن الشعب يرفض هذا الحكم  .

وأضاف حرب أن الشعب فوجئ بجماعة الإخوان المسلمين التى استخدمت نفس سياسات الحزب الوطنى ويعملون على أخونة مؤسسات الدولة والتعامل مع المناصب كمغانم يتم توزيعها على أنصارهم.

من جهته طالب الدكتور "محمد غنيم" رائد زراعة الكلي بالشرق الأوسط والقيادي بجبهة الإنقاذ، جبهة الإنقاذ والتيار الشعبي وشباب الثورة التوحد، وأن يتخذوا قرارا هاما حول المشاركة فى الانتخابات من عدمه.

وأكد غنيم  أن تفتت شباب الثورة في هذه الائتلافات وعدم توحد قوى المعارضة هو الذي أدى إلى هذا المشهد الضعيف في ميادين مصر والذي أدى إلى استئساد النظام القائم واستهداف شباب الثورة سواء بالحبس أو القتل  .