رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مسجد السيدة حورية قائدة المستشفى الميدانى أقدم المساجد ببنى سويف

مسجد السيدة حورية
مسجد السيدة حورية ببني سويف

تحتفي الطرق الصوفية في محافظة بني سويف بذكرى مولد السيدة حورية طبيبة أهل البيت بمحيط مسجدها.

 

نسب السيدة حورية

والسيدة حورية هي زينب شرف الدين ويمتد نسبها إلى الإمام أبى عبد الله الحسين بن الإمام علىّ بن أبى طالب رضى الله عنهم، وقيل أنها لقبت حورية بسبب جمالها وورعها الملائكة كما عاشت حياتها عذراء طاهرة وفاضت منيتها ولم تزل بكراً لم تتزوج وماتت بمرض الحمى ودفنت بمدينة بنى سويف .

 

مسجد ومقام السيدة حورية

 

والسيدة حورية هي صاحبة أشهر مسجد ومقام على مستوى محافظة بني سويف، وسميت زينب نسبة إلي عمتها السيدة زينب الكبري بنت الإمام عليّ بن أبي طالب وهي لقبت بزينب الصغرى كما لقبت بالسيدة حورية لجمالها وورعها وتقاها 

 

ونسبها من جهة الأب فهي زينب بنت أبي عبد الله شرف الدين بن الإمام الحسين بن عليّ كرم الله وجهه، ونسبها من جهة الأم يمتد لكسرى ملك الفرس فأمها ابنته كسري.

 

ولقد كُتب على جدار المسجد السيرة الذكية فى تاريخ السيدة حورية رضى الله عنها فهى شمس لا تحتاج إلى تعريف فكل مؤمن يدخل روضتها الشريفة يرى العجب العجاب والنور الوضاء 

 

مسجد السيدة حورية

 

واشتهر عنها بين العامة والخاصة أنها كانت تطبب المرضى فى كل زمان ومكان فقد كانت فى معركة كربلاء المشهودة قائدة للمستشفى الميدانى وهى بنت السبعة عشر عاماً أو الثامنة عشر ورغم كمد الصدمة فى مقتل سيد شباب أهل الجنة وما تعرضت له من مزلة ومهانة على يد حفنة من ملاعين الزمان وما زادها ذلك إلا إعزازاً وكرامة.

 

جاءت إلى مصر مع من السيدة زينب عقيلة بنى هاشم وبصحبة أخيها الأكبر علىّ الأصغر زين العابدين و فى أحضان أمها فاطمة أم الغلام وبرفقة زوجة أخيها السيدة الحنونة الرقيقة فاطمة (زينب) بنت الإمام الحسن إلى أرض الكنانة مصر المحروسة، وقد واكب قدومها إلى مصر الفتوح الإسلامية حيث رافقت جيوش المسلمين عند فتح مصر المحروسة ودخلت مع مواكب النور والإيمان وقد حضرت معركة شهيرة بمنطقة البهنسا بمحافظة المنيا وأظهرت خلالها رضى الله عنها وأرضاها شجاعة فائقة وجسارة نادرة وقاتلت مع الرجال قتالا ضاريا تحدث عنه الرواة .

 

جانب من الخدمات

 

كانت محبة للترحال والسفر فكثيراً ما كانت تتنقل بين

قرى مصر وزائرة مستديمة لمقابر الصحابة والتابعين فكانت رحلتها الأخيرة إلى أرض البهنسا ببنى مزار بمحافظة المنيا حيث بقيع مصر الكبير وما يحويه من مقامات أكثر من خمسة آلاف صحابى وتابع لرسول الله وأثناء عودتها أصيبت بحمى شديدة توفت على أثرها ببنى سويف وتم تشيد مقامها هناك وظلت معروفة لأهالى بنى سويف وقد ذكرها علي مبارك فى خططه التوفيقية وكتب فى الجزء التاسع ص 92 ، 93 ( بنى سويف ) هى مدينة كبيرة بالصعيد الأدنى واقعة قبلى بنحو ساعة ونصف على الشاطئ الغربى من النيل بها مساجد عامرة ومنها مسجد الشيخة حورية ويعمل لها ليلة كل سنة 

 

كما جاء أيضاً فى الضوء اللامع للسخاوى إن هذه القرية كانت تعرف قديماً ببنى مسوية ثم اشتهرت ببنى سويف بعد أن كان ينتسب إليها بالبنمساوى ثم صار يقال لها السويفى وإليها ينسب الشيخ محمد عبد الكافى بن عبد الله بن أبى العباس بن أحمد بن على بن محمد محب الدين الأنصارى البنمساوى الذى يعرف بالسويفى وتحتفل المحافظة بمولدها في الخامس من شهر شعبان في كل عام هجري".

 

احتفالات الصوفيةإنشاء مسجدها

 

أتت السيدة حورية فى رؤية منامية إلى عثمان بك وهو من أعيان بنى سويف وأخبرته إنشاء مسجد فى هذا المكان وشرع على الفور فى بنائه ووافته المنية وأكمل البناء إبنه محمد إسلام باشا وهو من أعيان بنى سويف وأنشئ المسجد عام 1323هـ وتم إنشاء ساحة كبري لإقامة الاحتفال بذكراها.