غدًا.. الإسكندرية تطفئ الأنوار بمباني الجهات غير الحيوية في "ساعة الأرض"

 تستعد محافظة الإسكندرية للمشاركة غدًا السبت مع وزارة البيئة متمثلة فى جهاز شئون البيئة لمنطقة غرب الدلتا فى الحدث البيئي العالمى السنوى "ساعة الأرض" يكسو الظلام 350 مكانًا شهيرًا حول العالم، بما فيها برج إيفل في فرنسا، وذلك تزامنًا مع الحدث البيئي العالمي السنوي «ساعة الأرض».

 

وأعلن اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية، أن المحافظة بالتنسيق مع وزارة البيئة متمثلة في جهاز شؤون البيئة لمنطقة غرب الدلتا، تشارك، في الحدث البيئى العالمى السنوى «ساعة الأرض» Earth Hour، الذي يشارك فيه معظم دول العالم، بإطفاء الإضاءة لمدة ساعة بدءًا من الساعة 8:30 مساءً حتى 9:30 مساءً، للمشاركة في ترشيد استهلاك الطاقة بهدف مواجهة ظاهرة الاحتباس الحراري والتغيرات المناخية، وظهور جمهورية مصر العربية بالمظهر المشرف لدعم قضايا البيئة.

 

وأكد أن المشاركة في «ساعة الأرض»، تعد رسالة قوية للأجيال القادمة للحفاظ على الموارد الطبيعية وترشيد استهلاك الطاقة، وتقليل الانبعاثات لحماية البيئة، ودعوة للجميع للمشاركة والتفاعل مع هذا الحدث المهم مع ضرورة الالتزام بعدم إطفاء أي أضواء أو أجهزة يترتب عليها أخطار بأي شكل سواء على الأفراد أو الأماكن العامة أو الخاصة، مشددًا أنه لابد على جميع المواطنين من أن يضعوا السلامة أولًا قبل اتخاذ أي قرار بإطفاء الأضواء أو الأجهزة الكهربائية.

 

من جانبه؛ أوضح الدكتور سامح رياض عبدالله، رئيس الإدارة المركزية لجهاز شؤون البيئة لمنطقة غرب الدلتا، أنه سيتم تنفيذ فعالية الاحتفال بساعة الأرض‪ Earth Hour بإطفاء الإنارة الخارجية ،وغير الضرورية لمدة ساعة واحدة، بدءا من الساعة 8:30 حتى 9:30، مساء السبت القادم في المعالم والجهات والهيئات والأجهزة والمنشآت والجامعات التابعة للمحافظة، وكذلك الواجهات والإعلانات الخارجية الكبرى،

وغيرها من الأماكن غير الحيوية.

 

وأوضح أنه من المعتاد أن يطفئ أكثر من ٣٥٠ مكانًا شهيرًا حول العالم أضواءه للاحتفال بهذه المناسبة، بما في ذلك برج إيفل بفرنسا وناطحة سحاب إمباير ستيت في نيويورك‪.

 

من الجدير بالذكر؛ أن «ساعة الأرض» هي حدث عالمي سنوي من تنظيم (الصندوق العالمي للطبيعة)، وهو أكبر حركة شعبية تسعى للمحافظة على البيئة في مواجهة التغيرات المناخية، ويجري خلاله تشجيع الأفراد والمجتمعات ومُلاك المنازل والشركات على إطفاء الأضواء والأجهزة الإلكترونية غير الضرورية لمدة ساعة واحدة في آخر سبت من شهر مارس، وكانت مدينة سيدني الأسترالية هي أولى المدن التي بدأت هذه الحملة في 2007، عندما قام سكانها بإطفاء الأنوار في المنازل والأماكن العامة، ونجحت الفكرة حيث شارك بها 2.3 مليون شخص من سكان المدينة، ومنذ ذلك الحين تحولت ساعة الأرض إلى ظاهرة عالمية وشاركت مدن العالم تباعًا، وكانت «دبي» المدينة العربية الأولى التي شاركت في هذه الفعالية عام 2008، وتبعتها القاهرة في عام 2009، حيث تم اطفاء أنوار عدد من المعالم الأثرية بها، ثم تبعتها الرياض عام 2010.