رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

"الزبدة وسيدي جلال والأمير حسن".. أشهر المساجد الأثرية بسوهاج

المساجد التاريخية
المساجد التاريخية الأثرية بمحافظة سوهاج

 تعد المساجد التاريخية الأثرية بمحافظة سوهاج، من أهم عوامل الجذب للسياحة الدينية والثقافية التى يجب وضعها على الخريطة السياحية للمحافظة، حيث إنها تستقبل العديد من الوفود من خلال الزيارات ورحلات طلاب الجامعات والمعاهد المتخصصة فى الآثار، وكذلك رحلات طلاب المدارس بنطاق المحافظة، ويقوم مفتشو الآثار بالمنطقة باستقبالهم وشرح وتوضيح هذه المعالم الأثرية المتميزة فى سوهاج.


وعلى سبيل المثال فإن مسجد الفقراء "الزبدة"، من أشهر مساجد المحافظة، ويقع بمنطقة القيسارية بمدينة جرجا، جنوب محافظة سوهاج، أنشائه الأمير ريان بن عايد أحد أمراء المماليك سنة 1145 هجرية 1732 ميلادية وقد سمى بمسجد الزبدة نسبة إلى سوق بيع الزبدة الذى كان ينعقد أمامه والمسجد عبارة عن أربعة أروقة تحيط بصحن منخفض يسمى دورقاعة ويغطيه شخشيخة خشبية ويوجد أيضًا ملقف للهواء بالسقف يتقدم المحراب وللمسجد من الداخل ثلاثة محاريب ويعتبر المحراب الأوسط هو الأكبر والرئيسى.


وهناك أيضًا مسجد عثمان بك، الذي يقع بمنطقة القيسارية بجرجا، وأنشأه عثمان بك الجرجاوى 1156 هجرية 1743ميلادية عندما عينه إبراهيم جاويش حاكما لجرجا وجدد هذا المسجد عام 1205هجرية 1791ميلادية على يد الامير مراد بك أمير اللواء السلطانى وهذا المسجد من أكبر مساجد جرجا الأثرية وبنيت واجهاته بالحجر وتخطيطه عبارة عن أربعة أروقة تحيط بصحن مكشوف وواجهته الرئيسية من الناحية الجنوبية ويعد من المداخل التذكارية المتميزة معماريًا.


ومسجد جامع سيدى جلال ويقع بمنطقة القيسارية بمدينة جرجا جنوب محافظة سوهاج وهو جامع سيدى محمد الملقب بجلال وكان أصله زاوية للشيخ جلال المذكور ومدافن الفاضل الشيخ "دباح الشهير" ثم بعد ذلك حكر الشيخ عبد الجواد الصغير أرضا بلصق الجامع من وقف الأمير "على بك" ليبنى جامعا وكان ذلك فى سنة 1189هجرية 1775ميلادية  وهو من المساجد ذات الأعمدة الخشبية ويغطيه شخشيخة خشبية أعلى الساحة الوسطى ويشبه فى ذلك مسجد الصينى وللمسجد مأذنة لطيفة بالركن الشمالى الشرقى من المسجد.


ومسجد الأمير حسن الذي يقع بمدينة أخميم شرق محافظة سوهاج ويعتبر من أهم المساجد الأثرية وواجهته الجنوبية تطل على شارع الأمير حسن ويطل بواجهة شمالية على شارع المدرسة وقد أنشأ هذا المسجد الأميرحسن ابن الأمير محمد سنة 1117 هجرية 1704ميلادية وتم الانتهاء منه سنة 1121هجرية 1709ميلادية وتوفى الامير حسن سنة 1132هجرية 1719 ميلادية بعد

أن اتم ضريحه الملحق بالمسجد وقد بنيت جدران المسجد بالطوب المحروق المغلف بالحجر وله مأذنة لطيفة ويمتاز ايضا باستخدام الاعمدة الخشبية التى تحمل سقفه ويعد المسجد نموذجا من نماذج الطراز المحلى التى أنشأت فى الأقاليم.
ومن أشهر المساجد أيضا مسجد سيدى جلال الدين اأبو القاسم بطهطا ويقع هذا المسجد بمدينة طهطا بالقرب من منطقة القيسارية وقد انشأه الشيخ جلال الدين أبو القاسم ابن عبد العزيز بن رافع الذى ينتمى فى نسبه إلى الامام الحسين رضى الله عنهما وذلك سنة 680 هجرية وقد تم تجديده فى فترة حكم شيخ العرب همام وكذلك اهتم به السيد عبد اللطيف باشا سنة 1273 هجرية وهو مساحة مستطيلة مقسمة إلى قسمين الأول بيت الصلاة وهو عبارة عن أربعة أروقة تحيط بصحن مغطى بشخشيخة بالمنتصف وكذلك يوجد بالسقف ملاقف هواء لتهوية المسجد والقسم الثانى من المسجد مكشوف يوجد به ملحقات المسجد وبه مأذنة من أعلى المآذن الموجودة فى المساجد الأثرية بسوهاج.
ومن المعالم الأثرية الإسلامية المهمة "الجامع العتيق" الذي يرجع تاريخه إلى العصر الفاطمى ويعرف باسم "مسجد الفرشوطى"، ويحوي المسجد لوحة كتب عليها مرسوم من السلطان الغورى، ويقع هذا المسجد بميدان الفرشوطى بالقيسارية فى قلب مدينة سوهاج، ويرجع تاريخه إلى عصر الخليفة الحافظ لدين الله الفاطمى 527هـ، ولعل تصدع المسجد وعدم فلاح أى ترميم به جعل وزارة الأوقاف تقوم بإزالته والوقوف على النصوص التأسيسية والمراسيم السلطانية المكتوبة على لوحتين كانتا مثبتتين على جدران المسجد.