رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

"الحروب الجديدة وتأثيرها على الشباب".. ندوة بمركز النيل للإعلام بالفيوم

فعاليات الندوة
فعاليات الندوة

نظم مركز النيل للإعلام بالفيوم التابع للهيئة العامة للاستعلامات، ندوة بكلية التربية النوعية جامعة الفيوم تحت عنوان " الحروب الجديدة وتأثيرها على الشباب " بمشاركة عدد من طلاب الكلية بحضور الدكتور هانى عبد البديع وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع ، والدكتور وليد الشيمى وكيل كلية دار العلوم جامعة الفيوم. 


تناولت الندوة التعريف بأجيال الحروب وتطورها وتأثيرها على المجتمعات وخاصة الشباب وكيفية مواجهة تلك الحروب، وأشار الشيمى فى بدايه كلمته إلى أن الحروب مرت بخمسة أجيال، تبدأ بالجيل الأول الذى اُستخدمت فيه الأسلحة والجنود، وكان هدفها الأساسى تحقيق الانتصارات العسكرية، ثم الجيل الثانى، وكان بمنزلة تطور للأسلحة؛ فظهرت الأسلحة الآلية، والمدرعات الثقيلة، ولها الهدف نفسه للجيل الأول، يليه حروب الجيل الثالث، والتى استخدمت فيه الطائرات المقاتلة، ونظم الإتصالات اللاسلكية، ومنذ ذلك الحين أدركت القوى العالمية أنه لا مجال للسلاح والجنود؛ فالأمر أصبح مُكلفًا؛ لذا بدأ الاتجاه نحو استخدام المعلومات كسلاح للتأثير فى متخذى القرار فى الدول المعادية من خلال المنصات الإعلامية، لتحقيق مآربها وهذا ما يسمى حروب الجيل الرابع أو الحرب الإعلامية حيث اتخذت منصات التواصل الاجتماعى قاعدة لإطلاق قذائفها المعلوماتية السامة لتخريب العقول، وزعزعة أمن الدول من الداخل من خلال زرع الفتن والمشاكل الداخلية وزعزعة ثقة المواطن فى وطنه ونشر الشائعات، لافتا إلى أن من أهم ادوات حروب الجيل الرابع هو استخدام التكنولوجيا والمنصات الإلكترونية.
 
وتم تقديم محاضرة للتعريف بحروب الجيل الخامس والتى جاءت امتدادا لسابقتها، وتستهدف المجتمع من خلال استغلال الثغرات وطور هذا الجيل من الحروب استراتيجياته، وظهرت الحرب السيبرانية، وهى بمنزلة هجوم عن بُعد مُتعمد لتدمير أنظمة الحاسوب،

وشبكات الاتصالات والمعلومات، أو اختراقها للحصول على معلومات عسكرية، أو استخباراتية للدول المعادية.
وعن كيفية الوقاية من تأثير تلك الحروب أكد الشيمى على ضرورة تنمية الوعي لدى الشباب وتنمية الوازع الدينى لديهم وتعزيز دور المؤسسات التربوية للحفاظ على الثوابت و الآمن الفكري لمجتمعنا و الحفاظ على الهوية المصري.
ومن جانبه أكد الدكتور هانى عبد البديع أن من أبرز سمات الحروب الجديدة أنها أكثر انتشارا وخطورة وأنها حروب دائمة وأنها حروب تدار عن بعد " الحرب بالوكالة " وتستهدف بالدرجة الأولى عقول وأفكار الشباب مشددا على ضرورة التصدى للشائعات والتى تعتبر أحد وسائل تلك الحروب منوها لأهمية تحرى الدقة فى الحصول على المعلومة والحصول عليها من مصادرها الموثوقة 
وفى نهاية اللقاء الذى أدارته حنان حمدى مدير البرامج يالمركز وأشرف على تنفيذه محمد هاشم مدير المركز، أوصى الدكتور وليد الشيمى بأهمية بناء الوعى لدى الشباب لتحصينه ضد المخططات التى تستهدف زعزعة انتماءه وولاءه للمجتمع، مشددا على ضرورة تفعيل دور مؤسسات التنشئة وخاصة المؤسسات الدينية التى لها دور كبير فى تعزيز الوازع الديني.