رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الأم المثالية بالإسكندرية تتمنى زوجًا في الجنة وتكرس حياتها لأبنائها

الام المثالية بالاسكندرية
الام المثالية بالاسكندرية

ست بمليون راجل توفى زوجها وودعت الحياة الزوجة وكرست حياتها كلها لأطفالها وأسرتها وظلت تكافح وكانت الأم والأب وتحدت كل الظروف واختارت أن تربى أطفالها ورفضت الزواج قائلة "أريد زوجى زوجا لى فى الجنة فكان لى نعم الزوج وتمنينا أن نكون معا فى الجنة ودعونا الله كثيرًا.

 

وسط جواء من الفرحة والسعادة فتحت الأم المثالية هدى محمد عبادى  66 عاما  على مستوى الجمهورية  لعام 2023 تمهيدًا لتكرميهن رسميًا من وزارة التضامن قلبها "للوفد" قائلة لم يقتصر دورها على رعاية أسرتها فقط، فسخرت جهودها لخدمة 3 أسر إلى جانب أبنائها الذين حصلوا على شهادات جامعية.

 

قالت الأم المثالية "هدى" أنها بدأت تولى المسئولية مبكرًا منذ تحملها مسئولية أشقائها، ثم تزوحت فى عمر الـ 15 عاما وأنجبت أطفالها حتى تخرجوا وتزوجوا أنجبوا أطفالا ومازالت تتحمل مسئوليتهم حتى الآن.. مضيفة انها لديها 3 أبناء «الابنة الأولى ليسانس آداب- الابن الثاني ليسانس حقوق- الابنة الثالثة بكالوريوس طب بيطري»..

وبابتسامه رائعة تحدثت الام المثالية عن زوجها قائلة : إنها تزوجت من رجل حنون قامت برعاية زوجها وأبنائها واهتمت بتربيتهم وتعليمهم.. لافتة إلى أنها لم يقتصر دورها على رعاية أسرتها فقط، فكانت تقوم برعاية إخوتها بعد وفاة والديها،

واضافت انها كانت لهم الأخت الكبرى وتحملت مسئوليتهم بجانب أسرتها.. مؤكدة أنها حرصت على تعليم الأبناء وحصولهم على مؤهلات جامعية، فتخرجت الابنة الكبرى وحصلت على ليسانس آداب وتزوجت وأنجبت وحاليًا هي مديرة مدرسة.. وتخرج الابن الثاني وحصل على ليسانس حقوق وتزوج ويعمل محاميًا حُرًا.. والابنة الثالثة تخرجت وحصلت على بكالوريوس طب بيطري وتزوجت وأنجبت وتعمل.

 

وأشارت إلى أنه لم يقتصر الوضع على ذلك فقط، ولكن بعد وفاة أختها التوأم تركت لها ثلاثة من أبنائها الأكبر منهم على وشك الزواج، والثاني في المرحلة الإعدادية ثم المرحلة الابتدائية، فقامت برعايتهم واستكمال رسالة أختها معهم في التعليم ومن بعده الزواج.. مضيفة أن زوجها توفى عام 2020، وهو ما أعطاها المسؤولية الأكبر لرعاية أشقائها وأحفادها ولم يقتصر الأمر على ذلك بل كانت اما حنونا على كل مَن حولها وجيرانها حيث وجدت أسرة من الجيران دون عائل لهم بعد انفصال الوالدين تاركين ثلاثة أبناء دون رعاية، فقامت برعايتهم وإعداد الطعام والاهتمام بهم فهي رمز العطاء والحنان لجميع مَن حولها.

 

أوضحت هدى عبادى، إنها علمت بخبر فوزها على مستوى الإسكندرية من نجلتها، وشعرت بالسعادة لأنها ضحت كثيرا فى حياتها منذ أن كانت صغيرة، مضيفة أنها تبلغ من العمر 65 عاما ولديها 3 أولاد حصلوا على شهادات عليا على الرغم من أنها ربة منزل ولم تعمل.

 

اختتمت حديثها بتأكيدها أن هناك اهتمامًا كبيرًا بالمرأة من القيادة السياسية وحرص شديد على تكريمها فى المحافل المختلفة وقدمت الشكر لابنائها على ترشيحها للفوز بهذه الجائزة.. متمنية أن تحج بيت الله وهى الأمنية الوحيدة التى تتمناها حاليا.

 

قالت غادة العريان " نجلة الحاجة  الام المثالية  أن والدتها من السيدات الخيِّرات التي

تقوم بعمل الخير وتحبه للآخرين وأنها تستحق الفوز بهذا اللقب عن جدارة.. مضيفةً أن والدتها تعبت كثيرا منذ صغرها، حيث قامت بتربية أولادها وأولاد شقيقتها وإخوتها الصغار، حيث توفيت والدتها ووالدها وقامت بتربية أشقائها حتى الكبير وتعليمهم القيم والأخلاق الحميدة، كما قامت بتربية أبناء شقيقتها التوأم بعد وفاتها، وعملت على تعليمهم وحصولهم على شهادات عليا، ولم تكتفِ بذلك بل وقفت بجوارهم حتى الزواج، بالإضافة إلى رعاية أحفادها وتعليمهم القيم والأخلاق.

 

 

وأكدت نجلتها  أنها قامت بعمل مفاجأة لوالدتها بالتقديم باسمها دون علمها وفوجئت بأن والدتها فازت بالمركز الأول على مستوى المحافظة بالأم المثالية، عندما علمت بذلك فرحت وشكرت ربنا على عطائه وكرمه.. مشيرة إلى أن لكل أم قصة كفاح مع أبنائها، ولكن كان لأمى خلال رحلة حياتها أكثر من قصة، فالأم هى العطاء والحب والحنان وهى السند والطمأنينة ومصدر السعادة، ودور أمى كما أراه لم يقتصر على رعايتى أنا وأخي وأختى فقط، فقد قامت بدورها على أكمل وجه حتى أتممت رسالتها معنا على أفضل ما يكون، سهرت على راحتنا وشجعتنا للحصول على أفضل تعليم جامعى كما قدمت للمجتمع نماذج مُشرفة.

 

 

وأضافت إنها قامت برعايتنا نحن وأبنائنا فكانت الجدة الحنون الثابتة على المبادئ لتستكمل رحلتها مع أحفادها كما أتمتها مع أبنائها، ولم يقتصر دورها على ذلك فقد أنعم الله عليها بمسئولية رعاية أخواتها بعد أن توفى أبواها وتحملت هى وأبى رحمة الله عليه مسئوليتهم ورعايتهم، وكان لها الدور الكبير فى رعايتهم واستكمال تعليمهم وزواجهم، خاصة أن أعمارهم كانت متقاربة مع أعمارنا. وتستمر فى عطائها ورعايتها حين توفيت أختها التوأم وتركت لها 3 من الأبناء فى أمسِّ الحاجة إلى الرعاية، منهم مَن هى على وشك الزواج وأخرى بالمرحلة الابتدائية وآخر بالمرحلة الإعدادية ولم يكن هناك من هو أكفأ منها لرعايتهم.. لافتةً إلى أن تلك الجائزة هي مكافأة لها بعد أن كافحت على مدار عمرها منذ زواجها حتى الآن.