عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الحملاوى.. محافظ ضد الفقراء

مختار المحلاوى محافظ
مختار المحلاوى محافظ البحيرة

شهدت مراكز ومدن البحيرة خلال الشهور الماضية جولات للمحافظ المهندس مختار الحملاوى الذى ابتعد عن التواجد بمكتبه لحل المعوقات التى تقابلها حتى تمكن بالفعل من الانتهاء من العديد من المشروعات التى تعطلت وتوقف العمل بها،

ومنها كوبرى كفر الدوار العلوى والذى يربط بين شطرى المدينة والذى بدأ من أكثر من 33 عاماً ومرت عليه العديد من الحكومات والمحافظين حتى تم افتتاح هذا الكوبرى الذى قضى على جزء كبير من أزمة المرور بالمحافظة، وكذلك المستشفى العام الجديد (الشامل) والذى بدأ العمل به منذ عام 1980 وتوقفت الأعمال به سنوات طويلة حتى تمكن من افتتاحه، كما تم تسليم مئات الوحدات السكنية منخفضة التكاليف فى معظم مدن المحافظة.
وكذلك متابعة مشكلات الصرف الصحى وإنشاء العديد من الكبارى العلوية ومنها كوبرى المحمودية - فوه والذى يربط محافظتى البحيرة وكفر الشيخ وكوبرى إيتاى البارود العلوى بالطريق الزراعى السريع.
قرى المحافظة شهدت سخطا شديدا بين الأهالى بسبب معاناتهم من العديد من المشاكل ومنها مشاكل مياه الرى وعدم وصول المياه إلى نهايات الترع بسبب عدم الانتظام فى تطهير الترع ومصادر الرى مما أدى إلى تعرضهم لخسائر فادحة وقيام العديد من الأهالى برى الزراعات من مياه المجارى كما يحدث فى القرى المحيطة بمصرف الدشودى الخاص بالصرف الصحى بمجارى كفر الدوار كما يعانى أهالى قرى كوم حمادة من عدم وصول المياه إلى الترع مما يؤدى إلى تعرض الزراعات إلى التلف.
وفى قريه النجيلة بكوم حمادة رغم تقدم الأهالى بالعديد من الشكاوى إلى المحافظ لإصدار قرار بتخصيص الأرض المقام عليها مدرسة أحمد يونس الابتدائية حتى تتمكن هيئة الأبنية التعليمية من إعادة بنائها دون جدوى وهو ما يعرض حياة المئات من التلاميذ إلى الخطر بعد انتظار سقوط المدرسة فى أى لحظة.
وتباينت آراء أهالى البحيرة حول المحافظ حيث أكد محمد رأفت عامل قائلاً: أطالب ببقاء المهندس مختار الحملاوى محافظا للبحيرة ليس طمعا فى المزيد من الإنجازات ولكن خوفا من تعيين محافظ إخوانى يسيطر على مقاليد الأمور فى المحافظة وهو ما سيعانى منه الأهالى لأن الخدمات ستكون مقصورة على أعضاء الإخوان

المسلمين وحزب الحرية والعدالة فقط.
ويلتقط زميله صبرى على الحديث قائلاً: لو استبعدوا الحملاوى وقاموا بتعيين محافظ إخوانى سوف نرى رؤساء الوحدات المحلية بالمدن والمراكز ومديرى الإدارات الخدمية من الإخوان كما يحدث فى محافظة كفر الشيخ وهو ما نرفضه تماما ولن نقبله.
بينما أعلن خالد أسامة -حاصل على بكالوريوس هندسة- رفضه بقاء الحملاوى محافظا للبحيرة بعد أن تحول ديوان عام المحافظة والوحدات المحلية بالمراكز والمدن إلى سيطرة أعضاء الإخوان المسلمين وأعضاء الحرية والعدالة وتحكمهم فى مقاليد الأمور وأطالب بتعيين محافظ محايد ليس له أى انتماءات سياسية.
وأشار سالم حسن -مدرس- إلى أن الحملاوى لم يهتم إلا بالمدن فقط وأهمل القرى التى عانت كثيرا من الإهمال فى جميع المجالات خاصة حرمانها من الصرف الصحى والرصف وانعدام النظافة بعد أن انتشرت تلال السماد البلدى فى شوارع القري.
وأكد صلاح رزق -مزارع- لم يهتم الحملاوى بنا كمزارعين حيث عانينا كثيرا فى الحصول على التقاوى والأسمدة من الجمعيات الزراعية التى تحولت إلي خرابة ويشير إلى أنه رغم أن المحافظ مختار الحملاوى مهندس زراعي إلا أنه أهمل الزراعة وعانينا الكثير فى عهده.
«الحملاوى» يواجه هجوما شديدا من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين والحرية والعدالة من أجل إبعاده وتعيين محافظ إخوانى للسيطرة الكاملة على مقاليد الأمور فى البحيرة وتسهيل أخونة الإدارات والمديريات الخدمية والوحدات المحلية للمدن والقرى خاصة قبيل انتخابات مجلس النواب فى حاله انعقادها.