رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ميناء بورسعيد يستقبل 1500 سائح وبحار من جنسيات مختلفة

ميناء بورسعيد
ميناء بورسعيد

 استقبل ميناء بورسعيد السياحى الباخرة BOREALIS وجنسيتها باهاماس وعلى متنها ٦٢٨ بحارًا و٨٣٢ راكبًا من جنسيات مختلفة قادمة من ميناء برنديس الإيطالي فى طريقها لميناء سفاجا بالبحر الأحمر، وهى الزيارة الأولى لها لميناء بورسعيد السياحي، ويبلغ طول السفينة ٢٣٨ مترًا وعرض ٣٢،٢٩ متر وبحمولة كلية 59 ألفًا و652 طنًا.

 

 وبنيت السفينة عام 1997 وهي تبحر تحت علم الباهاما وهي سفينة ركاب كروز تتكون من 10 طوابق و690 كابينه ممتازة تستوعب عدد ركاب من 1360 إلى 1685 راكبًا وكان آخر تجديد لها العام الماضي، وقد تم تعميد السفينة من  قبل صاحبة السمو الملكي الأميرة مارغريت من هولندا (MS ROtterdam)  وتعد من السفن الكبيرة التي بها كل وسائل الراحة من حيث مساحة الغرف والمطاعم وبها حمام سباحة كبير ومسرح وصالة عرض سينمائي والسفينة مملوكه لمجموعة Borealis Cruise Ltd .

 

وقد أعلن المكتب الإعلامي للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس أن اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، وجه بتوفير سبل الراحة للسائحين كافة خلال زيارتهم للمدينة، لما تمثله من أهمية في عكس الصورة الحضارية والسياحية للدولة المصرية على أرض بورسعيد، وتسهم في إحداث الترويج السياحي المنشود، لأن البواخر التي تزور ميناء

بورسعيد محملة بالعديد من السائحين ويتم التنسيق بين الجهات كافة لتحقيق الاستغلال الأمثل لجميع الإمكانات الموجودة لإحداث رواج سياحي يسهم في عودة بورسعيد لمكانتها الرائدة ووضعها على خريطة السياحة العالمية.

 

 وقد تم التنسيق بين الجهات المعنية بالميناء لتسهيل عملية دخول السفينة للميناء وتسهيل حركة نزول وصعود الركاب من وإلى الرصيف وإدارة عمليات الحراسة وتأمين السياح من قبل الأجهزة الأمنيه المختلفه بالميناء ، سوف يقوم السائحون بزيارة المعالم و المناطق الأثرية والسياحة والأسواق والمتاحف بمحافظة بورسعيد ثم تغادر الباخرة السياحية الميناء متجهة لميناء سفاجا بالبحر الأحمر لاستكمال رحتلها، وقد أشاد سائحو الباخرة السياحية بحفاوة الاستقبال والترحيب من أهالي المدينة الباسلة معربين عن سعادتهم بزيارة مدينة بورسعيد الحضارية خلال رحلتهم السياحية لجمهورية مصر العربية بعد استقبالهم بالورد وأنغام السمسية.