رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الفيوم.. «مساكن دمو» تعانى من نقص الخدمات

بوابة الوفد الإلكترونية

 

 

يعانى أهالى مساكن دمو التابعة لمركز الفيوم من نقص شديد فى الخدمات العامة، وانتشار أكوام القمامة والمخلفات بالشوارع وتهالك الطرق وتصدع العمارات السكنية.

وبالرغم من موقع المنطقة بمدخل مدينة الفيوم من ناحية الطريق الصحراوى الغربى، وكذلك على الطريق الرابط بين الفيوم بنى سويف، وبجوار المدينة الرياضية، إلا أن الإهمال ما زال يسيطر على الموقف، بسبب وجود عدد كبير من المساكن آيلة للسقوط وهو ما ينذر بكارثة حال سقوطها رغم المناشدات التى تقدم بها الأهالى إلى المسئولين ولكن دون جدوى.

وكان اللواء عصام سعد إبراهيم محافظ الفيوم السابق قد أصدر القرار رقم 112 لسنة 2019 بشأن تشكيل لجنة برئاسة سكرتير عام المحافظة المساعد، تضم فى عضويتها ممثلين عن لجنة المنشآت الآيلة للسقوط، ومديرية الإسكان والمرافق، وقطاع الكهرباء، وشركة الفيوم لمياه الشرب والصرف الصحى، والإدارة العامة للتخطيط العمرانى بديوان عام المحافظة، ومديرية الطرق، والإدارة الهندسية، وتراخيص المحلات بمركز ومدينة الفيوم، والتفتيش المالى والإداراى، والشئون القانونية بالديوان العام، ورئيس الحى المتميز بدمو، وتختص اللجنة بمعاينة وفحص السلامة الإنشائية لجميع المنشآت والمبانى الحكومية والسكنية بأحياء منطقة دمو، وفحص الوضع الراهن لكافة شبكات المرافق وما تعانيه من مشكلات واقتراح الحلول لها، وفحص تراخيص كافة المحلات التجارية، وحصر المخالفات بصفة عامة ودراسة الإجراءات القانونية بشأنها لمنع تكرارها مرة أخرى، ويبدو من هذا القرار الذى يضم كل هذه الهيئات والمؤسسات حجم الإهمال وتردى الخدمات بالمنطقة، ومع كل ذلك لا تزال هذه القرارات حبيسة الأدراج ولم يتم تنفيذها على أرض الواقع.

فى البداية يقول أحمد عبدالعال مدير عام آثار الفيوم الأسبق ومن أهالى المنطقة، إن الوضع يزداد سوءًا يومًا تلو الآخر، وأصبحت المساكن دون مستشفى أو سيارة إسعاف لنقل المرضى إلى المستشفيات العامة، فضلًا عن تهالك الطرق وانهيار البلدورات والأرصفة على جانبى الطرق وانعدام الإنارة الليلية على الرغم من طبيعة المنطقة

التى توجد وسط الصحراء وتطل على طريق أسيوط الغربى، وهو الأمر الذى قد يجعل المنطقة غير آمنة، بالإضافة إلى عدم وجود ماكينات الصراف الآلى لصرف المعاشات لكبار السن، وكذلك غياب الرقابة على سائقى الأجرة الذين لا يلتزمون بخط السير، ويطالبون بتعريفة أجرة أعلى من المقررة ولا يصلون نهاية الخط بحجة ذهابه إلى دمو القديمة، بالإضافة إلى أن غالبية سائقى هذه السيارات من الأطفال الذين لا يحملون رخصة القيادة.

ويضيف أحمد على من الأهالى بأنه لا يوجد رئيس للحى منذ عدة أشهر مع غياب تام لمنظومة النظافة وأصبحت خزانات الصرف التى تم إلغاؤها تعيق حركة السير بالطرق والشوارع، فضلًا عن انتشار البعوض والحشرات حول تجمعات المياه التى ينتج عنها رائحة كريهة والتى قد تساعد على انتشار الأمراض والأوبئة وتنتشر حولها الكلاب الضالة، وأقرب مستشفى للمساكن بدون طبيب ولا تقدم سوى الخدمات الإدارية فقط، وتمثل كارثة تصدع المبانى الهاجس الأكبر للسكان خوفًا على حياتهم، وعندما تم اكتشاف تصدع عدد من العمارات عام 2018 لم يتم توفير سكن بديل لساكنى تلك العمارات بل طالبهم الحى بتكلفة أعمال الصيانة والترميم، ونطالب الدكتور أحمد الأنصارى محافظ الفيوم بالتدخل العاجل لإنقاذ المنطقة وحل المشكلات التى تواجه الأهالى.