عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

«رجب البركاوية» ضاعت بين فساد المحليات وطناش المسئولين

بوابة الوفد الإلكترونية

قرى محافظة البحيرة هى أكثر القرى افتقارًا للخدمات التى تحظى بها بعض المدن، فهم يعيشون المآسى أكثر من سكان المدن، بل يتحملون أخطاء الحكومات المتعاقبه دون أن يعبروا على اعتراضهم، فنهاك من المشكلات المزمنة التى يناد بها كل فلاح بهذه القرى سواء من الرعاية الصحية أو الكهرباء والطرق والصرف الصحى.

 

ورغم جهود الدولة للعمل على تنمية الريف وتوفير حياة كريمة للمواطن ولكن سرطان المحليات بالبحيرة أهمل قرى مركز الدلنجات فعزبة رجب والجمل والعثمانلى التابعة لقرية طيبة مدينة الدلنجات محافظة البحيرة أكبر دليل على فساد المحليات، فرغم مناشدة أهالى هذه القرى أكثر من مرة ونشر مأساتهم فى وسائل الإعلام المتعدده لن يسأل عنهم أحد أو يعيرهم اهتمامًا. ويسرد سامى رجب، أحد أبناء المنطقة، أنه منذ ثمانينيات القرن الماضى دخلت الكهرباء إلى قرية طيبة، فمنذ هذه الفترة ولم تتم صيانة المحول الكهربائى أو تغير قدرته، فكان مخصصًا لخمسين أسرة، وفى ٢٠٢١ تخطت هذه الأماكن مئات الأسر، ناهيك عن المبانى العشوائية، فقام الأهالى بعمل أعمدة من الخشب لتوصيل الكهرباء لعشرات المنازل ولمسافات تعدت مئات الأمتار، وتقدموا بعده طلبات لمجلس القرية وإدارة الكهرباء ومجلس المدينة، وفى كل عام تم إدراج إحلال وتجديد للمحول والأعمدة والأسلاك والتنفيذ ربنا يسهل، ويتم نقل الميزانية المعتمدة للكهرباء والرصيف لأماكن مجاورة عن

طريق نواب سابقين. لقد فاض الكيل بالأهالى فما من أسبوع إلا وتخسر إحدى الأسر أجهزة كهربائية، ناهيك عن مشكلة مياه الشرب، فهناك مئات الأسر ليس لديها مياه يستخدمون المياه الجوفية والمواتير لرفع المياه، ولضعف الكهرباء تعانى الأسر من تحويل المياه من المساجد، وكذلك تلف المواتير بسبب رداءة الخدمة. أما بخصوص أرض البركاوية التى يعيش عليها ١٦ أسرة ففى عام ٢٠١٧ فوجئ الأهالى بحملة حكومية مكبرة ولوادر تم خلالها تجريف الأرض ومنعهم من الزراعة فيها على الرغم من وجود أراض مماثلة فى مناطق مجاورة لم تجرف أراضيهم. وكذلك يكشف المهندس حمادة الحمورى عن أن الأرض الزراعية تعانى من ندرة المياه، ويعتمد الأهالى على المياه الجوفية لريها.

 

لذا يطالب الأهالى السيد محافظ البحيرة بسرعة رفع المعاناة وإرسال لجنة من المحافظة لحل المشكلات المتراكمة التى أنهكت حياة الأهالى وحولتها إلى جحيم لا يطاق.