رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الإسكندرية: وقف بناء تمثال يسيء لعروس البحر المتوسط تنفيدًا لمشروع الهوية البصرية

تمثال يسيء لعروس
تمثال يسيء لعروس البحر المتوسط

 كلف اللواء محمد الشريف، محافظ الإسكندرية رئيس حي وسط، بوقف بناء التمثال الموجود بالحديقة المقابلة لمستشفى الشاطبي للأطفال بطريق الكورنيش، لعدم اتساق مكانه بجانب موقع مكتبة الإسكندرية.

 

وجاء قرار المحافظ بإزالة التمثال في إطار الضوابط الجديدة لمشروع الهوية البصرية، والذي يهدف إلى القضاء على العشوائية البصرية وعدم الإخلال بمعايير الهوية المكانية التي جرى وضع أكواد لها بما يتماشى مع الطراز المعماري والتاريخي لأحياء الإسكندرية.

 

 شدد اللواء محمد الشريف، محافظ الإسكندرية، على رؤساء الأحياء بالمحافظة بعدم قبول أي عروض خاصة بالتبرع بتجميل الميادين، إلا بعد العرض المباشر على اللجنة المعنية بتنفيذ مشروع الهوية البصرية.

 

كان قد أثار تمثال جديد لعروس البحر، يجرى استكمال إنشائه في الحديقة المقابلة لمستشفى الشاطبي للأطفال بطريق الكورنيش، بجوار مكتبة الإسكندرية، غضب وتساؤلات وسخرية المواطنين، سواء من شكل التمثال ذاته، والذى اعتبروه «مسخ» أو من المكان المقام به التمثال، خصوصًا وأن المنطقة تضم تمثال عروس البحر الشهير في السلسلة ومكتبة الإسكندرية.

 

وانتشرت حالة من الغضب على مواقع التواصل الاجتماعي عبر فيسبوك بسبب مشاهد تمثال عروس البحر بمنطقة السلسلة، وطالبوا بإزالته، ووصف عدد من المهتمين بالفنون والمجالات الفنية العمل التمثال بـ القبيح، وأنه لا يليق بمحافظة الإسكندرية، خصوصًا بعد تم وضع التمثال على حجارة وتغيير لونه، معتبرين أن ما حدث لا يعد تطويرًا وإنما تشويهًا للتمثال الذي كان علامة مميزة لمحافظة الإسكندرية.

 

وقال سيد البدري، على صفحته الشخصية عبر فيسبوك: إلى من يهمه الأمر نافورة عروس البحر فى الشاطبي التي

يجري إقامتها وتجاور تمثال زيوس والأشرعة والثور والذى يحكي عن الأسطورة الإغريقية وعلاقتها بالإسكندرية، فى منطقة السلسلة هي عمل قبيح يجاور إبداع نفتقد وجوده، وأضاف أن النافورة من السيراميك التجاري والتمثال ليس له علاقة بالنحت ولا جمالياته ولا نسب المجسم وعلاقتها بالمكان.

 

وتابع: يذكر أن النصب تم تشويهه وتكسير أجزاء منه فترة إبان حكم الإخوان، والآن يتم التشويه بطريقة أخرى بإضافة نافورة قبيحة بجوار العمل الأصلي.

 

وقال الدكتور هشام سعودى، أستاذ التخطيط العمراني في جامعة الاسكندرية، رئيس اللجنة الدائمة المباني ذات القيمة العمرانية في الإسكندرية، إنه ما يتم بناؤه ليس تمثالًا فنيًا وإنما مجرد «مسخ» فقط، يشوه كورنيش الإسكندرية، خصوصًا أنه يقع بالقرب من مكتبة الإسكندرية ذلك الصرح الثقافي العالمي وتمثال عروس البحر الأصلي أو الأشرعة للنحات العالمي فتحي محمود.

 

يذكر أن التمثال عبارة عن تمثال عروس البحر مع عمود روماني تم إهداؤه من إحدى الشركات لحي وسط بغرض تجميل الجزيرة المقابلة لمستشفى الشاطبي للأطفال بطريق الكورنيش.