مجلس عمداء جامعة كفرالشيخ: تكثيف الأنشطة البيئية والتثقيفية المتعلقة بقضايا التغيرات المناخية

 عقد مجلس عمداء جامعة كفرالشيخ، اليوم الأحد، برئاسة الدكتور عبدالرازق دسوقي رئيس الجامعة، اجتماعه الدوري لمناقشة واستعراض المستجدات والموضوعات المعروضة على المجلس، بحضور الدكتور محمد عبدالعال نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، وعمداء الكليات والدكتور علي صبري أمين عام الجامعة.
 وصرح الدكتور عبدالرازق دسوقي رئيس الجامعة أن المجلس أكد متابعة انتظام العملية التعليمية بكليات ومعاهد الجامعة على مدار الساعة، و مزيد على مشاركة الطلاب في الأنشطة الطلابية، وخصوصًا الندوات التوعوية والتثقيفية لتسير جنبًا إلى جنب مع المناهج الأكاديمية لبناء شخصية متكاملة للطلاب في كل جوانبها النفسية والاجتماعية والدينية والعقلية والكشف عن المواهب والقدرات وتنميتها والعمل على تكوين قيم وأساليب تفكير إيجابية للمشاركة الفعالة في التنمية الشاملة.

 وأكد مجلس عمداء جامعة كفرالشيخ دعم مؤسسة حياة كريمة لإقامة الندوات التوعوية، خصوصًا بالمبادرة الرئاسية حياة كريمة داخل كليات الجامعة، وتأكيد ترشيد أوجه الإنفاق والالتزام بمتطلبات تحسين كفاءة الإنفاق.
ووجه رئيس الجامعة بتكثيف الأنشطة البيئية والتثقيفية، تزامنًا مع رئاسة واستضافة مصر للمؤتمر البيئي المهم والأكبر على مستوى العالم "مؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ" COP27 تحت عنوان الانتقال من مرحلة التعهدات إلى التنفيذ الفعلي للمشروعات التي تسهم للحد من ظاهرة التغيرات المناخية.
كما وجه د. دسوقي باشراك الطلاب في الندوات والمحاضرات وورش العمل المتعلقة بقضايا التغيرات المناخية لرفع الوعي

بمخاطر وتأثيرات التغيرات المُناخية على البيئة والإنسان وما تمثله من عوائق في تحقيق النمو الاقتصادي وكيفية مواجهة هذه التحديات لتحقيق نمو اقتصادي مستدام. 
وأوضح رئيس جامعة كفرالشيخ أهمية دعم المشروعات البحثية في مجال تغير المناخ في الكليات المعنية بهذا التخصص لتحقيق الوعي الكافي عن أبعاد قضية المناخ وزيادة فاعلية الآليات المطلوبة للتصدي لتبعات التغيرات المناخية وإمكانية المشاركة كجزء فعال في الاقتصاد الأخضر انطلاقًا من أهداف الخطة الوطنية الاستراتيجية لتغير المناخ 2050.

وأكد المجلس استمرار تنظيم قوافل توعوية بمشاركة الطلاب في القرى الأكثر احتياجًا حول أخطار التغيرات المناخية وما قد يصاحبها من تأثيرات والجهود المبذولة للتصدي لها فضلًا عن كيفية التكيف مع آثار هذه التغيرات، لرفع الوعي بأهمية الحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية، وتعديل سلوك المواطنين تجاهها، وذلك في إطار تعزيز دور الطلاب الفعال للتعبير عن أفكارهم وانخراطهم في العمل المجتمعي.