المولد النبوي في الثقافة الشعبية "ندوة بثقافة الفيوم"

 قدمت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة الفنان هشام عطوة، مجموعة متنوعة من الأنشطة والفعاليات الفنية والثقافية، بالتعاون مع فرع ثقافة الفيوم التابع لإقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي برئاسة الفنان جلال عثمان.
 خلال ذلك نظمت مكتبة الطفل والشباب بسنورس ندوة بعنوان "المولد النبوي الشريف في الثقافة الشعبية"، للأدباء سيد لطفي، وعبدالتواب الجارحي، بدأت الندوة بالحديث عن اختلاف احتفالات المصريين منذ العصور ويختلف الزمان وتتغير ملامح العصر لكن تبقى العادات والتقاليد الشعبية راسخة وثابتة في أرجاء مصر، إذ يظهر ذلك في الاحتفالات السنوية بذكرى المولد النبوي الشريف، وتنوعت فرحة المصريين على مر العصور بالمولد النبوي الشريف منذ أن دخل الإسلام مصر وحتى اليوم.

 كان أول من احتفل بالمولد النبوي بشكل منظم هى الدولة الأيوبية فى عهد السلطان صلاح الدين الأيوبى، إذ كان يحتفل

به احتفالاً كبيرًا فى كل سنة، وكان يصرف فى الاحتفال الأموال الكثيرة والخيرات، وفى عصرنا الحالي العصر الحديث لم تنقطع الاحتفالات بالمولد النبوي الشريف رغم فتاوى بعض المتشددين بتحريمها، إذ يقوم علماء الأزهر الشريف بدور فعال فى الرد على هؤلاء وبيان مدى مشروعية تلك الاحتفالات، والتعبير عن الفرحة بمولد النبي الكريم بشتى المظاهر من شراء الحلوى المعروفة وشراء الألعاب للأطفال المتمثلة في الحصان والعروسة المصنوعين من السكر وتعليق الزينة وإقامة حلقات الذكر والإنشاد الديني وغيرها من المظاهر الشعبية الجميلة والمميزة.