عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

زفاف العروسين بالبحيرة.. مواكب لتشييع جثامين الشباب

أرشيفية
أرشيفية

 لم يكن حادث مصرع طالبين، وإصابة ثلاثة آخرين في حادث إنقلاب سيارة ملاكي بالطريق الزراعي السريع أثناء زفة عروسين بكفر الدوار، هي الأولى من نوعها ولن تكن الأخيرة.

 

 وتشهد حفلات الزفاف بمحافظة البحيرة، منافسات بين قائدي السيارات من الشباب واستعراض مهارة القيادة في عدد مرات الدوران بالسيارة في أقل وقت، وكذلك التوقف المفاجئ، وهو الأمر الذي يؤدي إلى وقوع العديد من الحوادث، أثناء زفاف العروسين، الذي يتحول إلى جنازة بعد سقوط العديد من الضحايا.

 

 ورغم تكرار حوادث السيارات أثناء الزفاف، إلا أن الأمر لم يردع هؤلاء الشباب، وهو ما يؤدي إلى مزيد من الحوادث والعديد من القتلى.

 

وشهدت قرى ومدن محافظة البحيرة العديد من حوادث سيارات الزفاف، خلال الفترة الماضية والتي كان أشهرها حادث اصطدام السيارة التي تقل عروسين بطريق الرحمانية، عندما اصطدمت بإحدى الأشجار بجانب الطريق بسبب السرعة الزائدة، أدت إلى مصرع العريس والعروسة وشقيقة العروس وزوجها الذي كان يقود سيارة الزفاف وابنتهما الصغيرة، ليتحول الفستان الأبيض إلى لون الدماء، وتم دفنهما في موكب جنائزي مهيب، وتحول الزفاف إلى جنازة.

 

 وبعد أيام قليلة من الحادث، تكررت المأساة بطريق إيتاي البارود، حيث تحول حفل الزفاف إلى جنازة، بعدما لقيت العروس مصرعها وأصيب العريس بكسور

متفرقة، نتيجة انقلاب سيارة زفافهما بجانب الطريق، بسبب استعراض قائد السيارة مهارته، ولم يتمكن من التحكم في فرامل السيارة التي انقلبت على جانب الطريق لتغرق العروس في دمائها.

 وتكررت حوادث سيارات الزفاف بعدها بفترة قليلة منذ عدة شهور بمركز شبراخيت، حيث لقيت فتاة مصرعها وأصيب 4 آخرون بكسور وكدمات متفرقة، أثناء زفة عروسين بسبب الصراع بين قائدي سيارتين على التسابق والمنافسة على استعراض مهارات القيادة فاصطدمت السيارتان، لقيت إحدى أقارب العريس مصرعها وإصابة العروسين وشخصين آخرين.

 عاشت مدينة كفر الدوار ليلة حزينة بعد مصرع طالبين بكلية الهندسة، وإصابة 3 آخرين بكليتي التربية والهندسة، في حادث انقلاب سيارة ملاكي بالطريق الزراعي السريع أثناء زفة عروسين، وتحولت الأفراح إلى جنازة، اتشحت الشوارع بالسواد استعدادًا لمراسم دفن الجثتين في مواكب حزينة، إلى مثواهما الأخير.