رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

زراعة المنيا .. نسعى لزيادة مساحة الزراعات النباتات الزيتية

مهندس محمد خلف فهمي
مهندس محمد خلف فهمي

المحاصيل الزيتية  من المحاصيل الصيفية  الرئيسة والتى تنادى الدولة  المصرية  بزيادة  المساحة  المنزرعة  منها، وذلك لسد العجز والفجوة  بين الإنتاج والاستهلاك، والذى يبلغ حوالى 90%، وتعد  الزراعات النياتية، من الزراعات صاحبة العمر القصير في الأرض، إذ لا يتعدى من بدء زراعتها وحتى حصادها  120يوما.

وأكد المهندس محمد خلف فهمي، مدير عام الشؤون الزراعية بمديرية زراعة المنيا أن المديرية تنادي وتسعى دائما ، إلى العمل على زيادة المساحة المنزرعة من النباتات الزيتية، والتي تشمل الفول الصويا وعباد الشمس والسمسم الأبيض  والذرة الصفراء.

 

وذلك لكونها صاحبة أكبر عائد مادي للمزارع، وكذلك لسد العجز والفجوة مابين كمية الإنتاج  والاحتياج  للاستيراد، إذ لا يمثل إنتاج مصر من النباتات الزيتية سوى 10 % من احتياجات  السوق المصري، وتضطر الدولة إلى استيراد الزيوت النباتية بالعملة الصعبة، وأن وزارة الزراعة، ومديرية زراعة المنيا، قامت مؤخرا، بوضع حد ضمانة للسعر لكل محصول، لا يقل عنه، وأن يكون السعر حسب سعر السوق وقت التوريد.

 

وشمل، الفول الصويا، سعر الضمان 8000، ويورد حاليا بمبلغ  13500 جنيه، وهو سعر السوق والسعر العالمي، وعباد الشمس  8500، والسمسم  الأبيض، السعر الضماني ب 25000، والذره الصفراء السعر الضماني 6000جنيه، وتلك  المحاصيل على وشك الحصاد، وهى عباد الشمس الزيتي، والسمسم، والذرة  الصفراء.

 

وأضاف مدير عام الشؤون الزراعية بالمنيا، أن المحاصيل الزيتية، تولى الدولة المصرية، ووزارة الزراعة بالاهتمام بزراعة ما يقارب من 2 مليون فدان منها، على مستوى الجمهورية  بدلا من استيراد الزيوت غير آمنة، أو زيوت النخيل الضارة بصحة  وسلامه الإنسان، وإنتاج الزيوت من الصويا، والعباد، والسمسم الأمن والنظيف.

 

لافتا فهمي، أن المساحات المنزرعة بأراضي محافظة المنيا، تشمل الفول الصويا، على مساحة  38386 فدانا، وعباد الشمس الزيتى على مساحة  1563 فدانا، والسمسم الأبيض على مساحة  9313، فدانا  والذرة  الصفراء، على مساحة  71000، وتلك  المحاصيل تم عمل عقود بين الشركات من خلال مركز الزراعة التعاقدية  بالوزارة والمزارعين،  لتشجيعهم على زراعة مساحات كبيره لضمان التسويق والتوريد، بأسعار تنافسية كسعر ضمان لكل محصول،  لا ينزل عنه وبسعر السوق وقت التوريد.

 

ومنوهًا فهمي، أن التعاقد بشروط للطرفين، لضمان حقوقهم من خلال المديرية، مما أدى إلى ارتفاع أسعار المحاصيل فى السوق المحلي، أكثر من العالمي، وقد

قمنا من خلال ذلك بعمل اجتماعات وندوات بمراكز المنيا المختلفة، لتوعية المزارعيين بفوائد الزراعة التعاقدية، وتوقيع العقود لتلك المحاصيل الزيتية، مساهمة  من المحافظة فى سد العجز الشديد للزيوت الإنتاجية، وتعتبر المحافظة من المحافظات التى يجود فيها زراعة  المحاصيل الزيتية.

 

وخصوصًا الفول الصويا، والتى يبلغ إنتاجه من طن ونصف، إلى 1.75 طن  للفدان، خلال من 3 – 4 أشهر، بحسب الصنف المنزرع، والذرة الصفراء، تنتج  من 18 إلى 25 طنا  للفدان، والسمسم الأبيض ينتج  من طن إلى طن ونصف  للفدان، فهي مفيدة  للمزارعيين، وموعد زراعة النباتات الزيتية، من شهر مارس، وحتى يونيه، فهي محاصيل صيفية بعد المستوى والمبكرة بعد البطاطس، وكلما كانت الزراعة  مبكرة، كان الإنتاج أعلى، وخالية من الإصابات والأمراض،  مثل عفن الجذور والبياض الدقيقى،  والمن والدودة.

 

ووجه  مدير عام الشؤون الزراعية بالمنيا، قائلا، أننا ننصح  المزارعيين، بالاهتمام والتوسع فى زراعة  المحاصيل الزيتية  لقصر عمر المحصول، والعائد  المادي الكبير من الأرباح، ويمكن زراعتها محملة  فول وذرة، بنسبه 1 إلى 3 ، ويمكن زراعة  عباد الشمس،  محمل على الحدائق، ويجود في أي أراضي صفراء، أو طميية،  أو طينية، ودور المزارع أن يلبي احتياجات الدولة  المصرية،  طالما وفرت له التسويق وبأسعار أعلى من السوق العالمى،  عوضا عن الاستيراد بالعملة  الصعبة.

 

كما على المزارع إتباع التوصيات الإرشادية،  والممارسات الزراعية  السليمة  ونوعيتة  التقاوى والتسميد المناسب، وطرق الزراعة وموعدها ومكافحه الآفات والأمراض، من خلال جهاز الإرشاد الزراعى والمكافحة، للحصول على أعلى إنتاجية.